وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ب سهل بن رافع بن خديج بن مالك بن غنم بن سري بن سلمة بن أنيف البلوي حليف الأنصار صاحب الصاع وقيل : صاحب الصاعين الذي لمزه المنافقون لما تصدق بالصاعين فأنزل الله تعالى : " الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات " : التوبة 79 ، الآية .
أخرجه أبو عمر كذا وقال : لا ادري إن كان سهل بن رافع بن أبي عمرو أم لا سري : بضم السين وفتح الراء وتشديد الياء .
سهل بن رافع بن أبي عمرو .
ب د ع سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم البلوي .
شهد أحدا وتوفي في خلافة عمر وهو الذي لمزه المنافقون روت عنه ابنته عميرة أنه خرج بزكاته من تمر وبابنته عميرة إلى النبي A فصبه ثم قال : يا رسول الله إن لي إليك حاجة قال : " وما هي " قال : تدعو الله لي ولها فليس لي ولد غيرها قالت : فوضع رسول الله A يده علي وأقسم بربه لكأن برد يد رسول الله على كبدي .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم . هكذا .
وأما أبو عمر فإنه قال : سهل بن رافع بن أبي عمرو بن عائذ بن ثعلبة بن غنم بن مالك بن النجار له أخ يسمى سهيلا وهما اليتيمان اللذان كان لهما المربد الذي بنى رسول الله A فيه المسجد كانا يتيمين في حجر أبي أمامة أسعد بن زرارة لم يشهد بدرا وشهدها أخوه سهيل .
قلت : لم يذكر ابن منده ولا أبو نعيم أيضا أنه صاحب المربد الذي بنى رسول الله A فيه مسجده أما ابن منده فلأنه جعل صاحبي المربد سهلا وسهيلا ابني بيضاء وأما أبو نعيم فلأنه ذكر أن صاحبي المربد سهل وسهيل ابنا عمر الأنصاريان ونذكره بعد الترجمة ووافقه ابن إسحاق وأما أبو عمر فجعل هذا واخاه صاحبي المربد ووافقه غيره من العلماء منهم : هشام بن الكلبي وابن حبيب ومن العجب أن أبا نعيم ذكر سهيل بن رافع بن أبي عمرو الأنصاري النجاري وقال : هو أخو سهل صاحب المربد ولم يذكر في هذا أنه صاحب المربد وجعل هذا بلويا وجعل أخاه أنصاريا من بني مالك بن النجار وهذا تناقض ظاهر والله أعلم .
سهل بن الربيع .
ب سهل بن الربيع بن عمرو بن عدي بن جشم بن حارثة الأنصاري الحارثي شهد أحدا .
أخرجه أبو عمر مختصرا .
سهل بن رومي .
ب سهل بن رومي بن وقش بن زغبة الأنصاري الأشهلي . قتل يوم أحد شهيدا . ذكره الواقدي .
أخرجه أبو عمر .
سهل بن سعد .
ب د ع سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي . وقال العدوي في نسبه : سهل بن سعد بن سعد بن مالك بن خالد وهذا يؤيد قول أبي عمر في ثعلبة بن سعد فإنه قال فيه : عم سهل بن سعد يكنى سهل : أبا العباس وقيل : أبو يحيى .
وشهد قضاء رسول الله A في المتلاعنين وأنه فرق بينهما وكان اسمه حزنا فسماه رسول الله A سهلا قال الزهري : رأى سهل بن سعد النبي A وسمع منه وذكر أنه كان له يوم توفي النبي A خمس عشرة سنة .
وعاش سهل وطال عمره حتى أدرك الحجاج بن يوسف وامتحن معه أرسل الحجاج سنة أربع وسبعين إلى سهل بن سعد Bه وقال له : ما منعك من نصر أمير المؤمنين عثمان قال : قد فعلته قال : كذبت ثم أمر به فختم في عنقه وختم أيضا في عنق أنس بن مالك Bه حتى ورد عليه كتاب عبد الملك بن مروان فيه وختم في يد جابر بن عبد الله يريد إذلالهم بذلك وأن يجتنبهم الناس ولا يسمعوا منهم .
وروى عن سهل أبو هريرة وسعيد بن المسيب والزهري وأبو حازم وابنه عباس بن سهل وغيرهم .
أخبرنا إبراهيم بن محمد بن مهران وغير واحد قالوا بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي أخبرنا قتيبة حدثنا العطاف بن خالد المخزومي عن أبي حازم عن سهل بن سعد الساعدي قال : قال رسول الله A : " غدوة في سبيل الله خير من الدنيا وما فيها وموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها " .
وتوفي سهل سنة ثمان وثمانين وهو ابن ست وتسعين سنة وقيل : توفي سنة إحدى وتسعين وقد بلغ مائة سنة ويقال : إنه آخر من بقي من أصحاب النبي A بالمدينة