وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

صفوان بن مخرمة .
" ب د ع " صفوان بن مخرمة القرشي الزهري قال أبو عمر ويقال : إنه أخو المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة . روى عنه ابنه القاسم .
أخبرنا أبو الفرج يحيى بن محمود بن سعد إجازة بإسناده إلى أبي عمر بن أبي عاصم حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا محمد بن عبد الله الأسدي حدثنا بشير بن سليمان عن القاسم بن صفوان الزهري عن أبيه قال : سمعت النبي A يقول : أبردوا بصلاة الظهر فإن شدة الحر من فيح جهنم " .
رواه مروان الفزاري وأبو أحمد الزبيري وعثمان بن عمر ومحمد بن سابق ونصر بن أحمد والفضل بن دكين كلهم عن بشير بن سلمان عن القاسم عن أبيه .
قال أبو حاتم : لا يعرف القاسم بن صفوان الزهري إلا من حديث بشير بن سلمان .
أخرجه الثلاثة .
صفوان بن المعطل .
" ب د ع " صفوان بن المعطل بن ربيضة بن خزاعي بن محارب بن مرة بن فالج بن ذكوان بن ثعلبة بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي الذكواني كذا نسبه أبو عمر .
وقال الكلبي : صفوان بن المعطل بن رحضة بن المؤمل بن خزاعي بن محارب بن مرة بن هلال بن فالج . وذكره . يكنى أبا عمرو أسلم قبل المريسيع وشهد المريسيع .
وقال الواقدي : شهد صفوان الخندق والمشاهد بعدها وكانت الخندق سنة خمس وكان مع كرز بن جابر الفهري في طلب العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله A وكان يكون لى ساقة جيش رسول الله A .
روى عنه أبو هريرة وأبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث .
وأثنى عليه رسول الله A فقال : " ما علمت منه إلا خيرا " . وهو الذي قال فيه أهل الإفك ما قالوا فبرأه الله D ورسوله وحديثه مشهور .
ولما بلغ صفوان أن حسان بن ثابت ممن قال فيه ضربه بالسيف فجرحه وقال : " الطويل " .
تلق ذباب السيف مني فإنني ... غلام إذا هو جيت لست بشاعر .
ولكنني أحمي حماي وأشتفي ... من الباهت الرامي البراء الطواهر .
فشكى حسان إلى النبي A فعوضه حائطا من نخل وسيرين جارية فولدت له عبد الرحمن بن حسان .
وكان صفوان شجاعا خيرا فاضلا وله دار بالبصرة وقتل في غزوة أرمينية شهيدا وأمير الجيش يومئذ عثمان بن أبي العصا الثقفي سنة تسع عشرة في خلافة عمر . قاله ابن إسحاق .
وقيل مات بالجزيرة بناحية شمشاط ودفن هناك وقيل : إنه غزا الروم في خلافة معاوية فاندقت ساقه ثم لم يزل يطاعن حتى مات . وذلك سنة ثمان وخمسين والله أعلم .
روى المقبري عن أبي هريرة قال : سأل صفوان بن المعطل السلمي رسول الله A فقال : يا رسول الله إني سائلك عن أمر أنت به عالم وأنا به جاهل . قال : " وما هو " قال : هل من ساعات الليل والنهاري ساعة تكره فيها الصلاة قال : " نعم إذا صليت الصبح فدع الصلاة حتى تطلع الشمس فإنها تطلع بين قرني شيطان ثم الصلاة محضورة متقبلة حتى تستوي الشمس على رأسك قيد رمح فإذا كانت على رأسك فدع الصلاة تلك الساعة التي تسجر فيها جهنم حتى ترتفع الشمس عن حاجبك الأيمن فإذا زالت فصل فالصلاة متقبلة محضورة حتى تصلي العصر ثم دع الصلاة حتى تغرب الشمس " .
أخرجه الثلاثة .
صفوان بن وهب .
" ب د ع " صفوان بن وهب بن ربيعة بن هلال بن وهب بن ضبة بن الحارث بن فهر بن مالك القرشي الفهري كذا نسبه أبو نعيم وأبو عمر .
ونسبه هشام بن محمد فقال : صفوان بن وهب بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن ربيعة بن هلال بن مالك بن ضبة بن الحاري وهو المعروف بابن بيضاء واسمها دعد وقد ذكرت في أخيه سهل .
وشهد بدرا مع رسول الله A قال ابن شهاب .
وقال ابن إسحاق : قتل صفوان ببدر قتله طعيمة بن عدي قال : وقيل لم يقتل بها وأنه مات في شهر رمضان من سنة ثمان وثلاثين . وقيل مات في طاعون عمواس من الشام وكان سنة ثماني عشرة . وقيل : آخى رسول الله A بينه وبين رافع بن العجلان فقتلا جميعا ببدر .
وكان رسول الله A قد سيره في سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء فغنموا وفيهم نزلت : " يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه " " البقرة 217 " . قال عكرمة عن ابن عباس .
أخرجه الثلاثة