وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وروى بقية بن الوليد عن بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن عبد الله بن سعد الأنصاري أنه قال : قال النبي A : " إن الله D أعطاني " فارس " ونساءهم وأبناءهم وسلاحهم وأموالهم وأعطاني " الروم " وأبناءهم وسلاحهم وأموالهم . وأمدني بحمير " .
وذكره أبو أحمد العسكري وجعله تميميا من بني العنبر وجعله أخا ذؤيب بن شغثم بن قرط العنبري .
أخرجه الثلاثة إلا أن أبا عمر لم يورد له شيئا وإنما قال : " شهد القادسية روى عنه خالد بن معدان وحرام بن حكيم " . وحديث فارس والروم ذكره أبو عمر في : عبد الله بن سعد الأزدي وأخرجه ابن منده وأبو نعيم ها هنا ولم يذكرا سوى هذا وإنما أبو عمر جعلهما اثنين والله أعلم .
عبد الله بن سعد ين خيثمة .
" ب د ع " عبد الله بن سعد بن خيثمة بن مالك بن الحارث بن النحاط بن كعب بن عمرو من بني عمرو بن عوف . قاله ابن منده .
وقال الكلبي وابن حبيب : عبد الله بن سعد بن خيثمة بن الحارث بن مالك بن كعب بن النحاط بن كعب بن حارثة " بن غنم " بن السلم بن امرئ القيس بن مالك بن الأوس .
له ولأبيه ولجده صحبة . قتل أبوه يوم بدر وقتل جده يوم أحد .
روى ابن المبارك عن رباح بن أبي معروف عن المغيرة بن حكيم قال : سألت عبد الله بن سعد بن خيثمة الأنصاري : أشهدت أحدا مع رسول الله A قال : نعم والعقبة وأنا رديف أبي .
روى بشر بن السري عن رباح عن مغيرة : قال قلت لعبد الله : أشهدت بدرا قال نعم والعقبة وأنا رديف أبي .
قال أبو عمر : هكذا قال : بدرا . وابن المبارك أحفظ وأضبط .
أخرجه الثلاثة .
قلت : وقد روى هذا الحديث أبو عامر العقدي وأبو أحمد الزبيري وأبو داود الطيالسي وأبو عاصم عن رباح بن أبي معروف فقالوا : قلت لعبد الله : أشهدت بدرا قال : نعم والعقبة ومع أبي رديفا .
عبد الله بن سعد بن أبي سرح .
" ب د ع " عبد الله بن سعد بن أبي سرح بن الحارث بن حبيب بن جذيمة بن مالك بن حسل بن عامر بن لؤي القرشي العامري قريش الظواهر وليس من قريش البطاح يكنى أبا يحيى وهو أخو عثمان بن عفان من الرضاعة أرضعت أمه عثمان .
أسلم قبل الفتح وهاجر إلى رسول الله A . وكان يكتب الوحي لرسول الله A ثم ارتد مشركا وصار إلى قريش بمكة فقال لهم : إني كنت أصرف محمدا حيث أريد كان يملي علي : " عزيز حكيم " فأقول : " أو عليم حكيم " فيقول : " نعم كل صواب " .
فلما كان يوم الفتح أمر رسول الله A بقتله وقتل عبد الله بن خطل ومقيس بن صبابة ولو وجدوا تحت أستار الكعبة . ففر عبد الله بن سعد إلى عثمان بن عفان فغيبه عثمان حتى أتى به إلى رسول الله A بعدما اطمأن أهل مكة فاستأمنه له فصمت رسول الله A طويلا ثم قال : " نعم " . فلما انصرف عثمان قال رسول الله A لمن حوله : " ما صمت إلا ليقوم إليه بعضكم فيضرب عنقه " . فقال رجل من الأنصار : فهلا أومأت إلي يا رسول الله فقال : " إن النبي لا ينبغي أن يكون له خائنة الأعين " .
وأسلم ذلك اليوم فحسن إسلامه ولم يظهر منه بعد ذلك ما ينكر عليه . وهو أحد العقلاء الكرماء من قريش ثم ولاه عثمان بعد ذلك مصر سنة خمس وعشرين ففتح الله على يديه إفريقية وكان فتحا عظيما بلغ سهم الفارس ثلاثة آلاف مثقال وسهم الراجل ألف مثقال . وشهد معه هذا الفتح عبد الله بن عمر وعبد الله بن الزبير وعبد الله بن عمرو بن العاص . وكان فارس بني عامر بن لؤي وكان على ميمنة عمرو بن العاص لما افتتح مصر وفي حروبه هناك كلها فلما استعمله عثمان على مصر وعزل عنها عمرا جعل عمرو يطعن على عثمان ويؤلب عليه ويسعى في إفساد أمره .
وغزا عبد الله بن سعد بعد إفريقية الأساود من أرض النوبة سنة إحدى وثلاثين . وهو " الذي " هادنهم الهدنة الباقية إلى اليوم وغزا غزوة الصواري في البحر إلى الروم