وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر أخبرنا أبو بكر أحمد بن علي بن بدران الحلواني أخبرنا أبو محمد الحسن بن علي بن محمد الفارسي أخبرنا أبو بكر القطيعي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا عمرو بن محمد أبو سعيد حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن البراء بن عازب قال : اشترى أبو بكر من عازب سرجا بثلاثة عشر درهما . قال : فقال أبو بكر لعازب : مر البراء فليحمه إلى منزلي . فقال : لا حتى تحدثنا كيف صنعت حيث خرج رسول الله A وأنت معه . قال : فقال أبو بكر : خرجنا فأدلجنا فأحيينا يومنا وليلتنا حتى أظهرنا وقام قائم الظهيرة فضربت ببصري : هل أرى ظلا نأوي إليه فإذا أنا بصخرة فأهويت إليها فإذا بقية ظلها فسويته لرسول الله A وفرشت له فروة " و " قلت : اضطجع يا رسول الله " فاضطجع " ثم خرجت " أنظر هل أرى أحدا من الطلب فإذا " أنا براعي غنم فقلت : لمن أنت . فقال : لرجل من قريش . فسماه فعرفته فقلت : هل في غنمك من لبن قال : نعم . قلت : هل أنت حالب لي قال : نعم . فأمرته فاعتقل شاة منها ثم أمرته فنفض ضرعها ثم أمرته فنفض كفيه من الغبار ومعي إداوة على فمها خرقة فحلب لي كثبة من اللبن فصببت على القدح حتى برد أسفله ثم أتيت رسول الله A فوافيته وقد استيقظ فقلت : " اشرب يا رسول الله . فشرب حتى رضيت ثم قلت : هل آن الرحيل قال : فارتحلنا والقوم يطلبوننا فلم يدركنا أحد منهم إلا سراقة بن مالك بن جعشم على فرس له فقلت : يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا قال : " لا تحزن إن الله معنا " حتى إذ دنا منا فكان بيننا وبينه قدر رمح أو رمحين - أو قال : رمحين أو ثلاثة - قال قلت : يا رسول الله هذا الطلب قد لحقنا وبكيت . قال : لم تبكي قال قلت : والله ما على نفسي أبكي ولكني أبكي عليك . قال : فدعى عليه رسول الله صلن فقال : " اللهم اكفناه بما ئشت " . فساخت فرسه على بطنها في أرض صلد ووثب عنها وقال : يا محمد قد علمت أن هذا عملك فادع الله أن ينجيني مما أنا فيه فوالله لأعمين على من ورائي من الطلب وهذه كنانتي فخذ منها سهما فإنك ستمر على إبلي وغنمي في موضع كذا وكذا فخذ منها حاجتك . فقال رسول الله A : " لا حاجة لي فيها " . قال : ودعا له رسول الله A . فأطلق ورجع إلى أصحابه ومضى رسول الله A وأنا معه حتى قدمنا المدينة فتلقاه الناس في الطريق " يقولون " : الله أكبر جاء رسول الله جاء محمد قال : وتنازع القوم أيهم ينزل عليه قال : فقال رسول الله A : " أنزل الليلة على بني النجار أخوال عبد المطلب أكرمهم بذلك " . قال : وقال البراء : أول من قدم علينا من المهاجرين ثم مصعب بن عمير أخو بني عبد الدار ثم قدم علينا ابن أم مكتوم الأعمى أخو بني فهر ثم قدم علينا عمر بن الخطاب في عشرين راكبا فقلنا : ما فعل رسول الله A قال : هو على أثري . ثم قدم رسول الله A وأبو بكر معه . قال البرا : ولم يقدم رسول الله A حتى قرأت سورا من المفصل - قال إسرائيل : وكان البراء من الأنصار من بني حارثة .
أخبرنا إبراهيم بن محمد الفقيه بإسناده إلى أبي عيسى الترمذي قال : حدثنا يوسف بن أبي موسى القطان البغدادي حدثنا مالك بن إسماعيل عن منصور بن أبي الأسود قال : حدثني كثير أبو إسماعيل عن جميع بن عمير عن ابن عمر : أن رسول الله A قال لأبي بكر : " أنت أخي وصاحبي في الغار " .
شهوده بدرا وغيرها