وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" د ع " عبد الله بن قيس الأسلمي . روى يزيد عن عياض عن الأعرج عن عبد الله بن قيس أن النبي A قال : " من قام يرائي " بعمله " فهو في مقت الله D حتى يجلس " .
قاله ابن منده وروى له أبو نعيم : أن النبي A ابتاع من رجل من بني غفار سهمه من خيبر ببعير فقال له رسول الله A : " إن الذي أخذت منك خير من الذي أعطيتك فإن شئت فخذ وإن شئت فاترك . قال : قد أخذت " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم فابن منده أخرج الحديث الأول في هذه الترجمة وأخرجه أبو نعيم في ترجمة " عبد الله بن قيس الخزاعي " الذي يأتي ذكره وأخرجه الحديث الثاني في هذه الترجمة والله D أعلم .
وأما أبو عمر فإنه لم يخرج هذه الترجمة وإنما أخرج الخزاعي وقال : " وقيل : الأسلمي " وروى له أن النبي A ابتاع من رجل من غفار . . ونذكره بعد هذه الترجمة إن شاء الله تعالى .
عبد الله بن قيس الأنصاري .
" د ع " عبد الله بن قيس الأنصاري . قتل في بعض بعوث النبي A شهيدا .
روى ابن عباس أن النبي A قال : " ما على الأرض رجل يموت وفي قلبه مثقال حبة من خردل من الكبر إلا جعله الله في النار " فلما سمع عبد الله بن قيس الأنصاري بكى فقال له النبي A : " يا عبد الله بن قيس لم تبكي قال : من كلمتك ! .
فقال النبي A : " أبشر بأنك في الجنة " فبعث النبي A بعثا فقتل فيهم شهيدا .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
أري أنه قتل شهيدا يوم أحد وأنكر محمد بن عمر - يعني الواقدي - ذلك وقال : عشا عبد الله هذا وشهد المشاهد كلها مع رسول الله A وتوفي في خلافة عثمان Bهما وقيل أنه لم يعقب .
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى وقال أبو موسى : أفرده أبو نعيم عن الذي يروي حديثه ابن عباس في الكبر ويحتمل أن يكون هو هو وهو قبل هذه الترجمة .
عبد الله بن قيس الخزاعي .
" ب د ع " عبد الله بن قيس الخزاعي . روى أبو نعيم بإسناده عن يزيد بن عياض عن الأعرج عن عبد الله بن قيس الخزاعي . أن رسول الله A قال : " من قام رياء وسمعة فهو في مقت الله حتى يجلس " .
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى إلا أن أبا عمر قال : " خزاعي وقيل : أسلمي " .
قلت : قد أخرج ابن منده هذا المتن في ترجمة عبد الله بن قيس الأسلمي وقد ذكرناه هناك وأما أبو نعيم فلم يخرجه في تلك الترجمة لأنه ظنهما اثنين فذكر في الأول حديث أن رسول الله A ابتاع من رجل من بني غفار سهمه من خيبر وأما أبو عمر فإنه ظنهما واحدا وقال : عبد الله بن قيس الخزاعي وقيل : الأسلمي . وروى له حديث سهم خيبر وقال : " وله حديث آخر " . وأنا أظنهما واحدا قيل فيه : خزاعي وقيل : أسلمي وكلام أبي عمر يؤيد ما قلته والله سبحانه وتعالى أعلم .
عبد الله بن قيس بن زائدة .
" ب " عبد الله بن قيس بن زائدة بن الأصم بن هرم بن رواحة بن حجر بن عبد بن معيص بن عامر بن لؤي القرشي العامري المعروف بابن أم مكتوم . واختلف في اسمه فقيل : عبد الله وقيل : عمرو وهو الأكثر .
أخرجه أبو عمر .
عبد الله بن قيس الأشعري .
" ب د ع " عبد الله بن قيس بن سليم بن حرب بن عامر بن عنز بن بكر بن عامر بن عذر بن وائل بن ناجية بن الجماهر بن الأشعر بن أدد بن زيد بن يشجب أبو موسى الأشعري صاحب رسول الله A . واسم الأشعر نبت . وأمه ظبية بنت وهب امرأة من عك أسلمت وماتت بالمدينة .
ذكر الواقدي أن أبا موسى قدم مكة فحالف أبا أحيحة سعيد بن العاص بن أمية وكان قدومه مع إخوته في جماعة من الأشعريين ثم أسلم وهاجر إلى أرض الحبشة .
وقالت طائفة من العلماء بالنسب والسير : إن أبا موسى لما قدم مكة وحالف سعيد بن العاص انصرف إلى بلاد قومه ولم يهاجر إلى أرض الحبشة ثم قدم مع إخوته فصادف قدومه قدوم السفينتين من أرض الحبشة