وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولد على عهد رسول الله A وكان من شجعان قريش وفرسانهم سمع أباه وعثمان بن عفان وأبا موسى وغيرهم .
روى زيد بن أسلم عن أبيه أن عمر ضرب ابنه عبيد الله بالدرة وقال : أتكتنى بأبي عيسى وهل كان له من أب ! .
وشهد عبيد الله صفين مع معاوية وقتل فيها . وكان سبب شهوده صفين أن أبا لؤلؤة لما قتل أباه عمر Bه فلما دفن عمر مع رسول الله A وأبي بكر قيل لعبيد الله : قد رأينا أبا لؤلؤة والهرمزان نجيا والهرمزان يقلب هذا الخنجر بيده هو الذي قتل به عمر ومعهما " جفينة " وهو رجل من العباد جاء به سعد بن أبي وقاص يعلم الكتاب بالمدينة " وابن فيروز " وكلهم مشرك إلا الهرمزان . فغدا عليهم عبيد الله بالسيف فقتل الهرمزان وابنته وجفينة فنهان الناس فلم ينته . وقال : والله لأقتلن من يصغر هؤلاء في جنبه . فأرسل إليه صهيب عمرو بن العاص فأخذ السيف من يده وصهيب كان قد وصى إليه عمر بالصلاة عليه ويصلي بالناس إلى أن يقوم خليفة . فلما أخذ عمرو السيف وثب عليه سعد بن أبي وقاص فتناصبا وقال : قتلت جاري وأخفرتني ! .
فحبسه صهيب حتى سلمه إلى عثمان لما استخلف . فقال عثمان : أشيروا علي في هذا الرجل الذي فتق في الإسلام ما فتق ! .
فأشار عليه المهاجرون أن يقتله وقال جماعة منهم عمرو بن العاص : قتل عمر أمس ويقتل ابنه اليوم ! .
أبعد الله الهرمزان وجفينة ! .
فتركه وأعطى دية من قتل . وقيل : إنما تركه عثمان لأنه قال للمسلمين : من ولي الهرمزان قالوا : أنت . قال : قد غفوت عن عبيد الله . وقيل : إن عثمان سلم عبيد إلى القماذيان بن الهرمزان ليقتله بأبيه . قال القماذيان : فأطاف بي الناس وكلموني في العفو عنه فقلت : هل لأحد أن يمنعني منه قالوا : لا . قلت : أليس إن شئت قتلته قالوا : بلى . قلت : قد عفوت عنه .
قال بعض العلماء : ولو لم يكن الأمر هكذا لم يقل الطعانون على عثمان : عدل ست سنين . ولقالوا : إنه ابتدأ أمره بالجور لأنه عطل حدا من حدود الله .
وهذا أيضا فيه نظر فإنه لو عفا عنه ابن الهرمزان لم يكن لعلي أن يقتله وقد أراد قتله لما ولي الخلافة ولم يزل عبيد الله كذلك حيا حتى قتل عثمان وولي علي الخلافة وكان رأيه أن يقتل عبيد الله فأراد قتله فهرب منه إلى معاوية وشهد معه صفين وكان على الخيل فقتل في بغض أيام صفين قتلتة ربيعة وكان على ربيعة زياد بن خصفة الربعي فأتت امرأة عبيد الله وهي بحرية ابنة هانئ الشيباني تطلب جثته فقال زياد : خذيها فأخذتها ودفنته .
وكان طويلا قيل : لما حملته زوجته على بغل كان معترضا عليه وصلت يداه ورجلاه إلى الأرض ولما قتل اشترى معاوية سيفه وهو سيف عمر فبعث به إلى عبد الله بن عمر . وقيل : بل قتله رجل من همدان وقيل : قتله عمار بن ياسر وقيل : قتله رجل من بني حنيفة وحنيفة من ربيعة . وكانت صفين في ربيع الأول من سنة سبع وثلاثين .
أخرجه الثلاثة .
عبيد الله بن فضالة .
" س " عبيد الله بن فضالة الليثي .
قال أبو موسى : أورده ابن منده في " عبد الله " ولم يورد له شيئا وأورده ابن شاهين في عبيد الله .
وروى بإسناده عن عدي بن الفضل عن داود بن أبي هند عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي عن عبيد الله بن فضالة قال : قدمت على رسول الله A فقال : " من كان له عريف فينزل على عريفه ومن لم يكن له عريف نزل على أهل الصفة " . قال : فنزلت الصفة فنادى رجل يوم الجمعة ورسول الله A على المنبر : أي رسول الله الجوع . فقال : " توشكون من عاش منكن أن يغدى عليه ويراح بجفنة وتلبسون كأستار الكعبة " .
رواه غير واحد عن داود بن أبي هند عن أبي حرب عن طلحة بن عمرو النصري . بدل " عبيد الله بن فضالة " وقد تقدم .
أخرجه أبو موسى .
عبيد الله بن كثير .
" ب د ع " عبيد الله بن كثير أبو محمد .
مختلف في صحبته روى سليمان بن بلال عن سهيل بن أبي صالح عن محمد بن عبيد الله عن أبيه أن رسول الله A قال : " من لقي الله وهو مدمن من الخمر لقي الله وهو كعابد وثن " .
ورواه محمد بن سليمان الأصبهاني عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة