وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

لما قدم ركب خزاعة على النبي A يستنصرونه فلما فرغوا من كلامهم قالوا : يا رسول الله إن أنس بن زنيم الديلي قد هجاك ؛ فأهدر دمه رسول الله A فلما كان يوم الفتح أسلم أنس وأتى رسول الله A يعتذر إليه مما بلغه وكلمه فيه نوفل بن معاوية الديلي وقال : وأنت أولى الناس بالعفو فعفا عنه .
أخرجه أبو موسى وهكذا سماه هشام بن الكلبي ونسبه فقال : أنس بن أبي إياس بن زنيم وجعلة ابن أخي سارية بن زنيم وقال : هو القائل يوم أحد يحرض على علي بن أبي طالب Bه : " الكامل " .
في كل مجمع غاية أخزاكم ... جذع أبر على المذاكي القرح .
أنس بن صرمة .
أنس بن صرمة قال ابن منده في ترجمة صرمة بن أنس : وقيل : أنس بن صرمة بن أنس وقيل : صرمة بن أنس والله أعلم .
أنس بن ضبع .
ب س أنس بن ضبع بن عامر بن مجدعة بن جثم بن حارثة شهد أحدا .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى مختصرا .
ضبطه أبو عمر بالحاء المهملة والثاء المثلثة .
أنس بنظهير .
ب د ع أنس بن ظهير الأنصاري الحارثي .
قال أبو عمر : هو أخو أسيد بن ظهير .
وقال ابن منده وأبو نعيم : هو ابن عم رافع بن خديج وقال أبو نعيم : هو تصحيف من بعض الواهمين يعني ابن منده وإنما هو أسيد بن ظهير وقول أبي عمر يصدق قول ابن منده في أنه ليس بتصحيف .
وذكر أبو أحمد العسكري أسيد بن ظهير ثم قال : وأخوه أنس بن ظهير شهد أحدا وهذا أيضا يصحح قول ابن منده وقد ذكر البخاري أنس بن ظهير مثل ابن منده والله أعلم .
روى حديثه إبراهيم الحزامي عن محمد بن طلحة عن حسين بن ثابت بن أنس بن ظهير وهو حفيد أنس عن أخته سعدى بنت ثابت عن أبيها عن جدها أنس قا : " لما كان يوم أحد حضر رافع بن خديج مع رسول الله A فاستصغره وقال : هذا غلام صغير وهم برده فقال له عمي رافع بن ظهير بن رافع : إن ابن أخي رجل رام فأجازه " .
ورواه يوسف بن يعقوب الصفار وابن كاسب ولم يسميا أنسا .
أخرجه الثلاثة .
أنس بن عبد الله .
س أنس بن عبد الله بن أبي ذباب قال أبو موسى : ذكره أبو زكرياء يعني ابن منده فيما استدركه على جده أبي عبد الله محيلا به على ذكر علي بن سعيد العسكري إياه أخرجه في الأفراد ولعله أراد إياس بن عبد الله بن أبي ذباب وهو معروف مذكور مخرج ولو أورد له شيئا لعلم أنه هو أو غيره .
قلت : وقد ذكر ابن أبي عاصم بعد إياس بن عبد الله بن أبي ذباب فبان بهذا أنه ظنهما اثنين والله أعلم .
أخبرنا يحيى بن محمود أبو الفرج إجازة بإسناده إلى ابن أبي عاصم أخبرنا محمد بن المثنى حدثنا أبو الوليد أخبرنا سليمان بن كثير عن الزهري عن عبيد الله عن أنس بن عبد الله بن أبي ذباب قال : قال رسول الله A .
لا تضربوا إماء الله فأقبل عمر فقال : يا رسول الله إن النساء قد ذئرن على أزواجهن قال : فاضربوهن قال : فأصبح عند باب رسول الله A سبعون امرأة يشتكين أزواجهن قال رسول الله A : " لقد طاف بآل محمد سبعون إنسانا لا تحسبون الذين يضربون خياركم " .
وهذا الحديث هو الذي ذكر في إياس بن عبد الله بن أبي ذباب فلا أعلم لم فرق بينهما ابن أبي عاصم وهو قد روى الحديث في الترجمتين والله أعلم .
أنس بن فضالة .
ب ع أنس بن فضالة .
قال أبو عمر : هو فضالة بن عدي بن حرام بن الهيثم بن ظفر الأنصاري الظفري بعثه رسول الله A هو وأخاه مؤنسا حين بلغه دنو قريش يريدون أحدا فاعترضاهم بالعقيق فصارا معهم ثم أتيا رسول الله A فأخبراه خبرهم وعددهم ونزولهم وشهدا معه أحدا ومن ولد أنس بن فضالة يونس بن محمد الظفري منزله بالصفراء .
روى ابن منده وأبو نعيم بإسنادهما عن محمد بن أنس عن أبيه أن النبي A سلك شعب بني ذبيان وذكرا حديث يعقوب بن محمد الزهري عن إدريس بن محمد بن يونس بن محمد بن أنس بن فضالة الظفري قال : حدثني جدي يونس بن محمد عن أبيه قال : " قدم رسول الله A المدينة وأنا ابن أسبوعين فأتى بي إليه فمسح على رأسي ودعا لي بالبركة وقال : " سموه باسمي ولا تكنوه بكنيتي "