وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

خلافته Bه وسيرته : .
أنبأنا محمد بن محمد بن سرايا وغير واحد بإسنادهم عن محمد بن إسماعيل قال : حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير حدثنا محمد بن بشر حدثنا عبيد الله حدثني أبو بكر بن سالم عن سالم عن عبد الله بن عمر : أن النبي A قال : " رأيت في المنام أني أنزع بدلو بكرة على قليب فجاء أبو بكر فنزع ذنوبا أو ذنوبين نزعا ضعيفا والله يغفر له ثم جاء عمر بن الخطاب فاستحالت غربا فلم أر عبقريا يفري فريه حتى روي النس وضربوا بعطن " .
وهذا لما فتح الله على عمر من البلاد وحمل من الأموال وما غنمه المسلمون من الكفار .
وقد ورد في حديث آخر : " وإن وليتموها - يعني الخلافة - تجدوه قويا في الدنيا قويا في أمر الله : وقد تقدم .
قال أحمد بن عثمان : أنبأنا أبو مسعود سليمان أنبأنا أبو بكر بن مردويه الحافظ قال : حدثنا سليمان بن احمد حدثنا هاشم بن مرثد حدثنا أبو صالح الفراء حدثنا أبو إسحاق الفزاري حدثنا شعبة عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء - أو : عن زيد بن وهب - أن سويد بن غفلة الجعفي دخل على علي بن أبي طالب في إمارته فقال : يا أمير المؤمنين إني مررت بنفر يذكرون أبا بكر وعر بغير الذي هم أهل له من الإسلام . وذكر الحديث قال : فلما حضرت رسول الله A الوفاة قال : مروا أبا بكر أن يصلي بالناس وهو يرى مكاني فصلى بالناس سبعة أيام في حياة رسول الله A فلما قبض الله نبيه ارتد الناس عن الإسلام فقالوا : نصلي ولا نعطى الزكاة فرضي أصحاب رسول الله A وأبى أبو بكر منفردا برأيه فرجح برأيه رأيهم جميعا وقال : " والله لو منعوني عقالا ما فرض الله ورسوله لجاهدتهم عليه كما أجاهدهم على الصلاة " . فأعطى المسلمون البيعة طائعين فكان أول من سبق في ذلك من ولد عبد المطلب أنا فمضى رحمة الله عليه وترك الدنيا وهي مقبلة فخرج منها سليما فسار فينا بسيرة رسول الله A لا ننكر من أمره شيئا حتى حضرته الوفاة فرأى أن عمر أقوى عليها ولو كانت محاباة لآثر بها ولده واستشار المسلمين في ذلك فمنهم من رضي ومنهم من كره وقالوا : أتؤمر علينا من كان عنانا وأنت حي فماذا تقول لربك إذا قدمت عليه قال : أقول لربي إذا قدمت عليه : إلهي أمرت عليهم خير أهلك " فأمر علينا عمر فقام فينا بأمر صاحبيه لا ننكر منه شيئا نعرف فيه الزيادة كل يوم في الدين والدنيا فتح الله به الأرضين ومصر به الأمصار لا تأخذه في الله لومة لائم البعيد والقريب سواء في العدل والحق وضرب الله بالحق على لسانه وقلبه حتى إن كنا لنظن أن السكينة تنطق على لسانه وأن ملكا بين عينيه يسدده ويوفقه .
قال : وأنبأنا ابن مردويه حدثنا عبد الله بن إسحاق بن إبراهيم حدثنا أحمد بن القاسم البزار حدثنا يحيى بن مسعود حدثني عبد الله بن محمد بن أيوب حدثني إسماعيل بن عبد الرحمن الهاشمي عن عبد خير عن علي بن أبي طالب قال : إن الله جعل أبا بكر وعمر حجة على من بعدهما من الولاة إلى يوم القيامة فسبقا والله سبقا بعيدا وأتعبا والله من بعدهما إتعابا شديدا فذكرهما حزن للأمة وطعن على الأئمة