وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

شهد أحدا قال ابن إسحاق : ثم تتابع المهاجرون يقدمون أرسالا فكان بنو غنم بن دودان أهل إسلام قد أوعبوا إلى المدينة مع رسول الله A منهم : عمرو بن محصن .
أخرجه الثلاثة واستدركه أبو موسى على ابن منده وروى بإسناده عن ابن أبي عمرة عن عمرو بن محصن قال : قال رسول الله A : " من اقتراب الساعة كثرة المطر وقلة النبات وكثرة القراء وقلة الفقهاء وكثرة الأمراء وقلة الأمناء " .
وهذا استدراك لا وجه له فإن ابن منده قد أخرجه .
عمرو بن محمد بن مسلمة : .
عمرو بن محمد بن مسلمة الأنصاري . نذكر نسبه عند أبيه إن شاء الله تعالى . صحب النبي A وشهد فتح مكة والمشاهد بعدها . قاله ابن شاهين . عن عبد الله بن أبي داود .
أخرجه أبو موسى مختصرا .
عمرو بن مخزوم الغاضري : .
عمرو بن مخزوم الغاضري . أدرك النبي A ودخل حدود أصفهان وأرجان أيام عمر بن الخطاب Bه وله ذكر وليست له رواية . ويقال : إنه أخذ دليلا على مأرت فلما شق عليه الصعود قال لدليله : " ما أردت " فسمي مأرت .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عمرو بن مرداس السلمي : .
عمرو بن مرداس السلمي . قدم نسبه عند ذكر أخيه العباس بن مرداس . ذكر في جملة المؤلفة قلوبهم .
روى محمد بن مروان عن ممد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس قال : كانت المؤلفة قلوبهم خمسة عشر رجلا منهم : أبو سفيان بن حرب والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن الفزاري وسهيل بن عمرو العامري والحارث بن هشام المخزومي وحويطب بن عبد العزى من بني امر بن لؤي وسهيل بن عمرو الجهني وأبو السنابل بن بعكك وحكيم بن حزام من بني أسد بن عبد العزى ومالك بن عوف النصري وصفوان بن أمية وعبد الرحمن بن يربوع من بني مالك وجد بن قيس السهمي وعمرو بن مرداس السلمي والعلاء بن الحارث الثقفي . أعطي كل واحد منهم مائة بعير وأعطي يربوع وحويطب خمسين خمسين في حديث طويل .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم : ذكره بعض المتأخرين من حديث صالح بن عبد الله عن محمد بن مروان عن محمد بن السائب عن أبي صالح عن ابن عباس ووهم في ثلاثة أسام ؛ فقال : عمرو بن مرداس وهو العباس بن مرداس وقال : سهيل بن عمرو الجهني وقال : جد بن قيس السهمي وهو خالد فإن جد بن قيس من الأنصار ولو أصلحه لكان خيرا له .
عمرو بن مرة بن عبس الجهني : .
عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن الحارث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة الجهني ثم أحد بني غطفان ويقال : الأسدي ويقال : الأزدي والأول أكثر . يكنى أبا مريم .
وفد إلى النبي A وقال : آمنت بكل ما جئت به من حلال وحرام وأن أرغم ذلك كثيرا من الأقوام . وكان إسلامه قديما وشهد مع رسول الله A أكثر المشاهد وسكن الشام . روى عنه عيسى بن طلحة وسبرة بن معبد ومضرس بن عثمان وغيرهم .
أنبأنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد : حدثني أبي ح إسماعيل بن إبراهيم عن علي بن الحكم حدثني أبو حسن أن عمرو بن مرة قال لمعاوية : يا معاوية غني سمعت رسول الله A يقول : " ما من إملم - أو وال - يغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة إلا أغلق الله D أبواب السماء دون حاجته وخلته ومسكنته " قال : فجعل معاوية رجلا على حوائج الناس " .
وكان عمرو بن مرة يجالس معاذ بن جبل ويتعلم منه القرآن وسنن الإسلام فقال في ذلك : .
الآن حين شرعت في حوض التقى ... وخرجت من عقد الحياة سليما .
ولبست أثواب الحليم فأصبحت ... أم الغواية من هواي عقيما .
وهي أكثر من هذا .
أخرجه الثلاثة .
عمرو بن المسبح الطائي : .
عمرو بن المسبح بن كعب بن طريف بن عصر بن غنم بن جارية بن ثوب بن معن بن عتود بن عنبر بن سلامان بن ثعل الطائي الثعلي منسوب إلى ثعل بن عمرو بن الغوث بن طيئ .
كان أرمى العرب عاش مائة وخمسين سنة وأدرك النبي A ووفد إليه وأسلم وإياه عني امرؤ القيس بقوله : .
رب رام من بني ثعل ... مخرج كفيه من ستره