وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عمرو بن يزيد أبو كبشة الأنماري . أورده أبو بكر بن أبي علي كذلك واختلفوا في اسمه وقد تقدم البعض ونذكره إن شاء الله تعالى في الكنى .
أخرجه أبو موسى .
عمرو بن يعلى : .
عمرو بن يعلى الثقفي .
ذكر أنه حضر مع النبي A الصلاة .
أنبأنا حيى بن محمود إذنا بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو قال : حدثنا يوسف بن موسى حدثنا مهران حدثنا علي بن عبد الأعلى عن أبي سهل الأزدي عن عمرو بن دينار عن عمرو بن يعلى أنه قال : حضرت صلاة مكتوبة ونحن مع رسول الله A على ركابنا فأمنا رسول الله A ولم يتقدمنا . فسألت أبا سهل : ما أراد إلى ذلك فقال : أرى كان المكان ضيقا .
أخرجه الثلاثة وقال ابن منده وأبو نعيم : لا تصح صحبته .
عمرو : .
عمرو غير منسوب . كان اسمه جعيلا فسماه النبي A عمرا وقد ذكرناه في الجيم .
أخرجه أبو موسى .
عمرو : .
عمرو غير منسوب أيضا . روى عمرو بن شعيب عن ابيه عن جده قال : خطب النبي A يوم فتح مكة فقام إليه رجل اسمه عمرو فقال : يا رسول الله بينا أنا أمشي مع عم لي إذ وجد حر الرمضاء فقال لي : أعطني نعليك هذه . فقلت : لا إلا أن تنكحني ابنتك . فقال : نعم فمشى فيهما هنيهة ثم ألقاهما . فقال رسول الله A : " ذرها لا خير لك فيها " ! .
قال : إني نذرت في الجاهلية قال : " لا تذر في معصية ولا فيما لا يملك ابن آدم " .
أخرجه أبو موسى ورواه غير واحد عن عمرو بن شعيب فقالوا : اسمه كردم وسمى بعضهم عمه أبا ثعلبة .
انقضى " عمرو " ولله الحمد والمنة وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
عمران بن تيم ويقال : عمران بن ملحان . وقيل : عمران بن عبد الله أبو رجاء العطاردي من بني عطارد بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي العطاردي .
مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام أسلم في حياة النبي A ولم يره قيل : أسلم بعد الفتح .
وروى جرير بن حازم عن أبي رجاء العطاردي قال : سمعنا النبي A ونحن في مال لنا فخرجنا هرابا قال : فمررت بقوائم ظبي فأخذتها وبللتها - قال : وطلبت في غرارة لنا فوجدت كف شعير فدققته بين حجرتين ثم ألقيته في قدر ثم فصدنا عليه بعيرا لنا فطبخته وأكلت أطيب طعام أكلت في الجاهلية قال قلت : أبا رجاء ما طعم الدم قال : حلو .
وقال أبو عمرو بن العلاء : قلت لأبي رجاء العطاردي ما تذكر قال : أذكر قتل بسطام بن قيس . قال الأصمعي : قتل بسطام قبل الإسلام بقليل .
وقيل : إنه كان قتله بعد المبعث وهو معدود في كبار التابعين وأكثر روايته عن عمر وعلي وابن عباس وسمرة . وكان ثقة روى عنه أيوب السختياني وغيره .
وقال أبو رجاء : كنت لما بعث النبي أرعى الإبل وأخطمها . فخرجنا هرابا خوفا منه فقيل لنا : إنما يسأل هذا الرجل - يعني النبي A - شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله فمن قالها أمن على دمه وماله . فدخلنا في الإسلام .
أنبأنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير عن خالد بن دينار قال : قلت لأبي رجاء العطاردي : كنتم تحرمون الشهر الحرام قال : نعم إذا جاء رجب كنا نشيم الأسل أسنة رماحنا وسيوفنا أعكام النساء فلو مر رجل على قاتل أبيه لم يوقظه ومن أخذ عودا من الحرم فتقلده فمر على رجل قد قتل أباه لم يحركه ( قلت : ومثل من ) كنت حين بعث النبي A قال : كنت أرعى الإبل وأحلبها .
وتوفي أبو رجاء العطاردي سنة خمس ومائة وقيل : سنة ثمان ومائة وعاش مائة وخمسا وثلاثين سنة وقيل : مائة وعشرين سنة .
وكان يخضب رأسه ويترك لحيته بيضاء .
واجتمع في جنازته الحسن البصري والفرزدق الشاعر فقال الفرزدق للحسن : يا أبا سعيد يقول الناس : اجتمع في هذه الجنازة خير الناس وشرهم ! .
فقال : لست بخيرهم ولست بشرهم ولكن ما أعددت لهذا اليوم قال : شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وقال : .
ألم تر أن الناس مات كبيرهم ... وقد كان قبل البعث بعث محمد .
ولم يغن عنه عيش سبعين حجة ... وستين لما بات غير موسد .
وهي أكثر من هذا .
أخرجه الثلاثة .
عمران بن الحجاج :