وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال : وحدثنا أبو عيسى حدثنا أبو موسى حدثنا وهب بن جرر حدثنا أبي قال : سمعت منصور بن زاذان يحدث عن سيمون بن أبي شبيب عن قيس بن سعد بن عبادة : " أن أباه دفعه إلى النبي A يخدمه - قال : فمر بي النبي A وقد صليت فضربني برجله وقال : " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة " قلت : بلى . قال : " لا حول ولا قوة إلا بالله " .
قال ابن شهاب : كان قيس بن سعد يحمل راية الأنصار مع النبي A . قيل : إنه كان في سرية فيها أبو بكر وعمر فكان يستدين ويطعم الناس فقال أبو بكر وعمر : إن تركنا هذا الفتى أهلك مال أبيه ! .
فمشيا في الناس فلما سمع سعد قام خلف النبي A فقال : من يعذرني من ابن أبي قحافة وابن الخطاب يبخلان علي ابني .
قال ابن شهاب : كانوا يعدون دهاة العرب حين ثارت الفتنة خمسة رهط يقال لهم : " ذوو رأي العرب ومكيدتهم " : معاوية وعمرو بن العاص وقيس بن سعد والمغيرة بن شعبة وعبد الله بن بديل بن ورقاء . فكان قيس وابن بديل مع علي وكان المغيرة معتزلا في الطائف وكان عمرو مع معاوية .
وقال قيس : لولا أني سمعت رسول الله A يقول : " المكر والخديعة في النار " لكنت من أمكر هذه الأمة .
وأما جوده فله فيه أخبار كثيرة لا نطول بذكرها .
ثم إنه صحب عليا لما بويع له بالخلافة وشهد معه حروبه واستعمله علي على مصر فكايده معاوية فلم يظفر منه بشيء فكايد عليا وأظهر أن قيسا قد صار معه يطلب بدم عثمان فبلغ الخبر عليا فلم يزل به محمد بن أبي بكر وغيره حتى عزله واستعمل بعده الأشتر فمات في الطريق فاستعمل محمد بن أبي بكر فأخذت مصر منه وقتل .
ولما عزل قيس أتى المدينة فأخافه مروان بن الحكم فسار إلى علي بالكوفة ولم يزل معه حتى قتل . فصار مع الحسن وسار في مقدمته إلى معاوية فلما بايع الحسن معاوية دخل قيس في بيعة معاوية وعاد إلى المدينة وهو القائل يوم صفين : .
هذا اللواء الذي كنا نحف به ... مع النبي وجبريل لنا مدد .
ما ضر من كانت الأنصار عيبته ... أن لا يكون له من غيرهم أحد .
قوم إذا حاربوا طالت أكفهم ... بالمشرفية حتى يفتح البلد .
روى عن النبي A أحاديث . روى عنه أبو عمار عريب بن حميد الهمداني وابن أبي ليلى والشعبي وعمرو بن شرحبيل وغيرهم .
أنبأنا أبو الفضل الطبري الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن أبيه عن قيس بن سعد رواية قال : لو كان العلم متعلقا بالثريا لنا له ناس من فارس .
وتوفي سنة تسع وخمسين وقيل : سنة ستين .
وكان ليس في وجهه لحية ولا شعرة فكانت الأنصار تقول : وددنا أن نشتري لقيس لحية بأموالنا . وكان مع ذلك جميلا .
أخرجه الثلاثة .
قال أبو عمر : خبره في السراويل عند معاوية باطل لا أصل له .
قيس بن السكن الأنصاري : .
قيس بن السكن بن قيس بن زعوراء بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار أبو زيد الأنصاري الخزرجي . غلبت عليه كنيته .
شهد بدرا . وقد اختلف في اسمه فقيل : سعد بن عمير وقيل : ثابت وقيل : قيس بن السكن . ولا عقب له .
قال أنس بن مالك : إن أحد عمومته ممن جمع القرآن على عهد رسول الله A وكانوا أربعة من الأنصار : زيد بن ثابت ومعاذ بن جبل وأبي بن كعب وأبو زيد .
قال أبو عمر : إنما أراد أنس بهذا الحديث الأنصار وقد جمع القرآن من المهاجرين جماعة منهم : علي وعثمان وابن مسعود وعبد الله بن عمرو بن العاص وسالم مولى أبي حذيفة .
أخرجه الثلاثة .
قيس بن سلع : .
قيس بن سلع . وقيل : بن أسلع والأول أكثر وهو أنصاري من أهل المدينة .
روى عنه نافع مولى حمنة أن إخوته شكوه إلى النبي A وقالوا : إنه ابتذر ماله وتبسط فيه . فقال له رسول الله A : " يا قيس ما شأن إخوتك يشكونك يزعمون أنك تبذر مالك " قال فقلت يا رسول الله إني آخذ نصيبي من التمر فأنفقه في سبيل الله D وعلى من صحبني فقال رسول الله A - وضرب صدري : - " أنفق قيس ينفق الله عليك " . قال : فكنت بعد ذلك أكثر أهل بيتي مالا "