وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أسلم بعد قدوم النبي A المدينة ولم يشهد بدرا وشهد أحدا . وكان ممن بايع تحت الشجرة . وكان قد رمي يوم أحد بسهم في نحره فجاء إلى النبي A فبصق فيه فبرأ وكان أبو رهم يسمى المنحور .
واستخلفه رسول الله A على المدينة مرتين مرة في عمرة القضاء ومرة عام الفتح لما سار إلى مكة والطائف وحنين . وكان يسكن المدينة وسيذكر في الكنى إن شاء الله تعالى .
أخرجه الثلاثة .
قلت : وقد نسبه ابن منده وأبو نعيم فقالا : غفار بن مقبل بالقاف . وهو تصحيف وإنما هو مليل بضم الميم وبلامين والله أعلم . وليس غلطا من الناسخ فإني رأيته في عدة فصرخ كذلك .
كلثوم بن علقمة الخزاعي : .
كلثوم بن علقمة بن ناجية الخزاعي المصطلقي . روى ابنه الحضرمي عن ابيه : أنه كان في وفد بني المصطلق حين قدموا على رسول الله في أمر الوليد بن عقبة بن أبي معيط فقال : انصرفوا غير محبوسين .
قال أبو نعيم وأبو عمر : لا تصح له صحبة وأحاديثه مرسلة وسمع ابن مسعود .
روى عنه ابنه الحضرمي . وقال أبو عمر : روى عنه ابنه الحضرمي وجامع بن شداد . وقال أبو نعيم : الصحبة لأبيه علقمة بن ناجية . رواه يعقوب بن حميد ويعقوب الزهري عن الحضرمي عن أبيه عن جده . ورواه ابن منده أيضا هكذا بالوجهين معا من طريق جعل الصحبة لكلثوم ومن طريق أخرى جعل الصحبة لعلقمة . وهو الصحيح .
أخرجه الثلاثة والله أعلم .
كلثوم الخزاعي : .
كلثوم الخزاعي . ذكر في الصحابة ولا يصح . عداده في أهل الكوفة روى عنه جامع بن شداد والزبير بن عدي . ومثله قال أبو نعيم ؛ وروى أبو نعيم له ما أنبأنا به أبو منصور بن مكارم بإسناده عن أبي زكريا قال : حدثنا إبراهيم بن الهيثم الزهري حدثنا إبراهيم بن محمد الحيري حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن جامع بن شداد عن كلثوم الخزاعي قال : أتى النبي A رجل فقال : يا رسول الله كيف لي إذا أحسنت أن أعلم أني أحسنت . وإذا أسأت أن أعلم أني أسأت فقال رسول الله A : " إذا قال جيرانك : إنك قد أحسنت فقد أحسنت وإذا قال جيرانك إنك قد أسأت فقد أسأت " .
قلت : أخرجه ابن منده وأبو نعيم وجعلا هذا والذي قبله ترجمتين وقالا : روى عن الأول ابنه الحضرمي وعن هذا جامع بن شداد . وجعلهما أبو عمر واحدا وهو كلثوم بن علقمة وقال : روى عنه ابنه الحضرمي وجامع فلا أعلم من أين علم ابن منده وأبو نعيم الفرق بينهما حتى جعلاهما ترجمتين ! .
وليس لهذا نسب ولا ما يستدل به على الفرق وكونهما معا خزاعيين يدل على أنهما واحد والله أعلم .
كلثوم بن هدم الأوسي : .
كلثوم بن هدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي قاله أبو عمر وابن الكلبي .
وقال أبو نعيم وأبو موسى : كلثوم بن هدم أخو بني عمرو بن عوف وقيل : كان أحد بني زيد بن مالك وقيل : أحد بني عبيد . كان يسكن قباء ويعرف بصاحب رسول الله A وكان شيخا كبيرا أسلم قبل وصول رسول الله A إلى المدينة . وهو الذي نزل عليه رسول الله A بقباء اتفق عليه موسى بن عقبة وابن إسحاق والواقدي . وأقام عنده أربعة أيام ثم خرج إلى أبي أيوب الأنصاري فنزل عليه حتى بنى مساكنه وانتقل إليها . ولما نزل رسول الله A على كلثوم صاح كلثوم بغلام له : يا نجيح . فقال رسول الله A لأبي بكر : " أنجحت يا أبا بكر " . وقيل : بل نزل على سعد بن خيثمة في بني عمرو بن عوف .
قال الواقدي : كان نزول رسول الله A على كلثوم بن الهدم وكان يتحدث في منزل سعد . وكان يسمى منزل العزاب فلذلك قيل : نزل على سعد بن خيثمة .
وأقام رسول الله A في بني عمرو بن عوف بقباء الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس وأسس مسجدهم وخرج من عندهم فأدركته الجمعة في بني سالم بن عوف فصلاها في بطن الوادي ثم نزل على أبي أيوب وتوفي كلثوم بن الهدم قبل بدر بيسير وقيل : إنه أول من مات من أصحاب رسول الله A بعد قدومه المدينة ولم يدرك شيئا من مشاهده ذكره الطبري وقال : ثم توفي بعده أسعد بن زرارة