وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى أبو إسحاق الهمداني قال : قدم وفد همدان على رسول الله A منهم : مالك بن نمط أبو ثور وهو ذو المشعار ومالك بن أيفع وضمام بن مالك السلماني وعميرة بن مالك الخارفي لقوا رسول الله A مرجعه من تبوك وعليهم مقطعات الحبرات والعمائم العدنية على الرواحل المهرية والأزحبية ومالك بن نمط يرتجز بين يدي رسول الله A يقول : الرجز .
إليك جاوزن سواد الريف ... في هبوات الصيف والخريف .
مخطمات بحبال الليف .
وذكر له كلاما كثيرا فصيحا فكتب لهم رسول الله A كتابا وأقطعهم فيه ما سألوه وأمر عليهم مالك بن نمط واستعمله على من أسلم من قومه وأمره بقتال ثقيف : فكان لا يخرج لهم سرح إلا أغار عليه . وكان ابن نمط شاعرا فقال في ذلك : الطويل .
ذكرت رسول الله في فحمة الدجى ... ونحن بأعلى رحرحان وصلدد .
وهن بنا خوص طلائح تغتلي ... بركبانها في لاحب متمدد .
على كل فتلاء الذراعين جعدة ... تمر بنا مر الهجف الخفيدد .
حلفت برب الراقصات إلى منى ... صوادر بالركبان من هضب قردد .
بأن رسول الله فينا مصدق ... رسول أتى من عند ذي العرش مهتد .
لما حملت من ناقة فوق رحلها ... أشد على أعدائه من محمد .
وأعطي إذا ما طالب العرف جاءه ... وأمضى بحد المشرفي المهند .
وقال هشام الكلبي : الذي وفد على رسول الله A : نمط وكتب له رسول الله A إقطاعا فهو في أيديهم إلى الآن .
أخرجه أبو عمر .
مالك بن نمير .
مالك بن نمير .
أورده أبو بكر بن أبي علي عن أبي بكر بن المقرئ عن أبي يعلى الموصلي عن أبي الربيع الزهراني عن محمد بن عبد الله عن عصام بن قدامة عن مالك بن نمير النميري قال : كان رسول الله A إذا جلس في الصلاة وضع يده اليمنى على فخذه وأشار بإصبعه .
كذا أورده ابن أبي علي . ورواه إبراهيم بن منصور عن ابن المقرئ بإسناده وقال : عن مالك بن نمير عن أبيه .
أخرجه أبو موسى .
مالك ابن نميلة .
مالك ابن نميلة ونميلة أمه . وهو : مالك بن ثابت المزني حليف لبني معاوية بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس .
شهد بدرا وقتل يوم أحد شهيدا . قاله إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق .
أخرجه الثلاثة .
مالك بن نويرة .
مالك بن نويرة بن حمزة بن شداد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع التميمي اليربوعي . أخو متمم بن نويرة .
قدم على النبي A وأسلم واستعمله رسول الله A على بعض صدقات بني تميم . فلما توفي النبي A وارتدت العرب وظهرت سجاح وادعت النبوة صالحها إلا أنه لم تظهر عنه ردة وأقام بالبطاح . فلما فرغ خالد من بني أسد وغطفان سار إلى مالك وقدم البطاح فلم يجد به أحدا كان مالك قد فرقهم ونهاهم عن الاجتماع . فلما قدم خالد البطاح بث سراياه فأتي بمالك بن نويرة ونفر من قومه . فاختلفت السرية فيهم وكان فيهم أبو قتادة وكان فيمن شهد أنهم أذنوا وأقاموا وصلوا . فحبسهم في ليلة باردة وأمر خالد فنادى : أدفئوا أسراكم وهي في لغة كنانة القتل - فقتلوهم فسمع خالد الواعية فخرج وقد قتلوا فتزوج خالد امرأته فقال عمر لأبي بكر : سيف خالد فيه رهق ! .
وأكثر عليه فقال أبو بكر : تأول فأخطأ . ولا أشيم سيفا سله الله على المشركين . وودى مالكا وقدم خالد على أبي بكر فقال له عمر : يا عدو الله قتلت أمرأ مسلما ثم نزوت على امرأته لأرجمنك .
وقيل : إن المسلمين لما غشوا مالكا وأصحابه ليلا أخذوا السلاح فقالوا : نحن المسلمون . فقال أصحاب مالك : ونحن المسلمون . فقالوا لهم : ضعوا السلاح وصلوا . وكان خالد يعتذر في قتله أن مالكا قال : ما إخال صاحبكم إلا قال كذا . فقال : أو ما تعده لك صاحبا فقتله . فقدم متمم على أبي بكر يطلب بدم أخيه وأن يرد عليهم سبيهم فأمر أبو بكر برد السبي وودى مالكا من بيت المال