وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وفد على النبي A سنة تسع مع وفد قومه . وسيره أبو بكر الصديق Bه في صدر خلافته إلى العراق قبل مسير خالد بن الوليد . وهو الذي أطمع أبا بكر والمسلمين في الفرس وهون أمر الفرس عندهم . وكان شهما شجاعا ميمون النقيبة حسن الرأي أبلى في قتال الفرس بلاء لم يبلغه أحد . ولما ولى عمر بن الخطاب الخلافة سير أبا عبيد بن مسعود الثقفي والد المختار في جيش إلى المثنى فاستقبله المثنى واجتمعوا ولقوا الفرس بقس الناطف واقتتلوا فاستشهد أبو عبيد وجرح المثنى فمات من جراحته قبل القادسية .
وهو الذي تزوج سعد بن أبي وقاص امرأته سلمى بنت جعفر . وهي التي قالت لسعد بالقادسية حين رأت من المسلمين جولة فقالت : وامثنياه ولا مثنى للمسلمين اليوم ! .
فلطمها سعد فقالت : أغيرة وجبنا ! .
فذهبت مثلا .
وكان كثير الإغارة على الفرس فكانت الأخبار تأتي أبا بكر فقال : من هذا الذي تأتينا وقائعه قبل معرفة نسبه فقال قيس بن عاصم : أما إنه غير خامل الذكر ولا مجهول النسب ولا قليل العدد ولا ذليل الغارة ذلك المثنى بن حارثة الشيباني . ثم قدم بعد ذلك على أبي بكر فقال : ابعثني على قومي أقاتل بهم أهل فارس وأكفيك أهل ناحيتي من العدو . ففعل أبو بكر وأقام المثنى يغير على السواد . ثم أرسل أخاه مسعود بن حارثة إلى أبي بكر يسأله المدد فأمده بخالد بن الوليد . فهو الذي أطمع في الفرس .
ولما عرض رسول الله A نفسه على القبائل أتى شيبان فلقي معروف بن عمرو والمثنى بن حارثة فدعاهم . وسنذكر القصة في معروق إن شاء الله تعالى .
أخرجه الثلاثة .
باب الميم والجيم .
مجاشع بن مسعود .
مجاشع بن مسعود بن ثعلبة بن وهب بن عائذ بن ربيعة بن يربوع بن سمال بن عوف بن امرئ القيس بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي .
نزل البصرة . روى عنه أبو عثمان النهدي وكليب بن شهاب وعبد الملك بن عمير . وأسلم قبل أخيه مجالد .
وقتل يوم الجمل بالبصرة مع عائشة قبل القتال الأكبر وذلك أن حكيم بن جبلة قاتل عبد الله بن الزبير وكان مجاشع مع ابن الزبير فقتل حكيم وقتل مجاشع . قاله خليفة بن خياط .
وقال غيره : قتل يوم الجمل يوم الحرب التي حضرها علي وطلحة والزبير . وقد استقصينا ذلك في الكامل في التاريخ .
وكان مجاشع أيام عمر على جيش يحاصر مدينة توج ففتحها .
أنبأنا أبو ياسر بإسناده عن عبد الله بن أحمد : حدثني أبي حدثنا أبو النصر حدثنا أبو معاوية - يعني شيبان - عن يحيى بن أبي كثير عن يحيى بن إسحاق عن مجاشع بن مسعود : أنه أتى النبي A بابن أخ له ليبايعه على الهجرة فقال رسول الله A : لا بل نبايع على الإسلام ؛ فإنه لا هجرة بعد الفتح ويكون من التابعين بإحسان .
أخرجه الثلاثة .
سمال : بتشديد الميم وآخره لام .
مجاشع بن سليم .
مجاشع بن سليم .
قاله أبو موسى : فرق العسكري - يعني عليا - بين مجاشع بن مسعود ومجاشع بن سليم وهما واحد وهو ابن مسعود من بني سلم .
أخرجه أبو موسى .
مجاعة بن مرارة .
مجاعة بن مرارة بن سلمى - وقيل : ابن سليم - بن زيد بن عبيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدؤل بن حنيفة بن لجيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الحنفي اليمامي .
وفد هو وأبوه على النبي A فأقطعه النبي A الغورة وغرابة والحبل وكتب له كتابا .
وكان من رؤساء بني حنيفة وله أخبار في الردة مع خالد بن الوليد قد أتينا عليها في الكامل أيضا . ومن خبره مع خالد : أنه كان جالسا معه فرأى خالد أصحاب مسيلمة قد انتضوا سيوفهم فقال : مجاعة فشل قومك . قال : لا ولكنها اليمانية لا تلين متونها حتى تشرق ! .
قال خالد : لشد ما تحب قومك ! .
قال : لأنهم حظي من ولد آدم