وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال : حدثني يزيد بن رومان عن عروة بن الزبير - قال : وحدثني ابن شهاب ومحمد بن يحيى بن حبان وعاصم بن عمر بن قتادة وعبد الله بن أبي بكر وغيرهم من علمائنا في وقعة بدر : أن رسول الله A قال : من لقي أبا البختري فلا يقتله . قالوا : وإنما نهى رسول الله A عن قتله لأنه كان أكف القوم عن رسول الله A وهو بمكة كان لا يؤذي رسول الله A ولا يبلغه عنه شيء يكرهه وكان فيمن قام في نقض الصحيفة التي كتبت قريش على بني هاشم فلقي المجذر بن ذياد البلوي أبا البختري فقال له المجذر : إن رسول الله A نهانا عن قتلك - ومع أبي البختري زميل له قد خرج معه من مكة - فقال : وزميلي فقال المجذر : لا والله ما نحن بتاركي زميلك فقال : لا تتحدث نساء قريش أني تركت زميلي حرصا على الحياة . وقال أبو البختري حين نازله المجذر : الرجز .
كل أكيل مانع أكيله ... حتى يموت أو يرى سبيله .
فاقتتلا فقتله المجذر . ثم أتى رسول الله A فقال : والذي بعثك بالحق لقد جهدت أن يستأسر فآتيك به فأبى إلا القتال فقتلته .
وقتل المجذر يوم أحد شهيدا قتله الحارث بن سويد بن الصامت وكان مسلما فقتله بأبيه ولحق بمكة كافرا ثم أتى مسلما بعد الفتح فقتله رسول الله A بالمجذر . وكان الحارث يطلب غرة المجذر ليقتله فشهدا جميعا أحدا فلما جال الناس ضربه الحارث من خلفه فقتله غيلة . فأخبر جبريل النبي A بقتله وأمره أن يقتل الحارث به فقتله لما ظفر به .
أخرجه الثلاثة .
مجزأة بن ثور .
مجزأة بن ثور بن عفير بن زهير بن كعب بن عمرو بن سدوس السدوسي .
قتل في عهد عمر بن الخطاب . ذكره البخاري في الصحابة ولا يثبت وروايته عن عبد الرحمن بن أبي بكرة وهو أخو منجوف بن ثور . وله أثر عظيم في قتال الفرس قتل يوم فتح تستر مائة من الفرس فقتله الهرمزان وقتل معه البراء بن مالك فلما أسر الهرمزان وحمل إلى عمر أراد قتله فقيل : قد أمنته . قال : لا أؤمن قاتل مجزأة بن ثور والبراء بن مالك فأسلم الهرمزان فتركه عمر .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
مجزز المدلجي .
مجزز المدلجي القائف . وهو مجزز بن الأعور بن جعدة بن معاذ بن عتوارة بن عمرو بن مدلج الكناني المدلجي . وإنما قيل له مجزز لأنه كان كلما أسر أسيرا جز ناصيته .
أنبأنا إبراهيم وغير واحد بإسنادهم عن أبي عيسى الترمذي قال : حدثنا قتيبة حدثنا الليث عن ابن شهاب عن عروة عن عائشة : أن النبي A دخل علي مسرورا تبرق أسارير وجهه فقال : ألم ترى أن مجززا نظر إلى زيد بن حارثة وأسامة بن زيد فقال : هذه الأقدام بعضها من بعض .
رواه ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن عائشة وزاد فيه : ألم ترى أن مجززا مر على زيد بن حارثة وأسامة بن زيد قد غطيا رؤوسهما وبدت أقدامها فقال : هذه الأقدام بعضها من بعض .
أخرجه أبو عمر وأبو نعيم .
مجمع بن جارية .
مجمع بن جارية بن عامر بن مجمع بن العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ثم من بني عمرو بن عوف .
يعد في أهل المدينة وكان أبوه ممن اتخذ مسجد الضرار .
قال ابن إسحاق : كان مجمع غلاما حدثا قد جمع القرآن على عهد رسول الله A وكان أبوه من المنافقين ومن أصحاب مسجد الضرار وكان مجمع يصلي بهم في مسجد الضرار . ثم إن رسول الله A حرق مسجد الضرار فلما كان في خلافة عمر بن الخطاب كلم عمر في مجمع ليصلي بقومه فقال : لا أو ليس كان إمام المنافقين في مسجد الضرار ! .
فقال : والله الذي لا إله إلا هو ما علمت بشيء من أمرهم . فتركه عمر يصلي .
قيل : إنه كان قد جمع القرآن على عهد رسول الله A إلا سورة أو سورتين