وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنبأنا الخطيب عبد الله بن أحمد بإسناده عن أبي داود الطيالسي : حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن رجاء الباهلي قال : أخذ محجن بيدي حتى انتهينا إلى مسجد البصرة فإذا بريدة الأسلمي قاعد على باب من أبواب المسجد وفي المسجد رجل يقال له : سكبة يطيل الصلاة وكان في بريدة مزاحة فقال بريدة : يا محجن ألا تصلي كما يصلي سكبة فلم يرد عليه وقال : أخذ بيدي رسول الله A حتى انتهينا إلى سدة المسجد فإذا رجل يركع ويسجد فقال لي : من هذا فقلت : هذا فلان . وجعلت أطريه وأقول : هذا هذا فقال لي رسول الله A : لا تسمعه فتهلكه . ثم انطلق حتى بلغ باب الحجرة ثم أرسل يدي من يده . فقال النبي A : خير دينكم أيسره .
ثم انتقل محجن بن الأدرع من البصرة إلى المدينة فتوفي بها آخر أيام معاوية .
أخرجه الثلاثة .
محجن بن أبي محجن الديلي .
محجن بن أبي محجن الديلي من بني الديل بن بكر بن عبد مناة بن كنانة .
معدود في أهل المدينة يكنى أبا بسر . روى عنه ابنه بسر .
واختلف في اسم ابنه فقيل : بسر بضم الباء وبالسين المهملة قاله مالك وغيره . وقيل : بشر بكسر الباء وبالشين المعجمة قاله الثوري .
وقال أحمد بن صالح المصري : سألت جماعة من ولده فما اختلف على منهم اثنان أنه بشر كما قال الثوري يعني بالشين المعجمة هذا كلام أبي عمر .
وقال ابن ماكولا : بسر يعني بضم الباء والسين المهملة : بسر بن محجن الديلي عن أبيه . روى عنه زيد بن أسلم وكان الثوري يقول عن زيد : بشر يعني بالشين المعجمة ثم رجع عنه .
أخبرنا فتيان بن أحمد بن محمد بن الجوهري المعروف بابن سمنية بإسناده عن القعنبي عن مالك عن زيد بن أسلم عن بسر بن محجن الديلي عن أبيه : أنه كان في مجلس مع رسول الله A فأذن بالصلاة وقام النبي A فصلى ثم رجع ومحجن في مجلسه فقال النبي A : ما منعك أن تصلي مع الناس ألست برجل مسلم قال : بلى يا رسول الله ولكن كنت قد صليت في أهلي . فقال رسول الله A : إذا جئت فصل مع الناس وإن كنت قد صليت أخرجه الثلاثة .
محدوج بن زيد .
محدوج بن زيد الهذلي .
مختلف في صحبته حديثه أن النبي A قال : إن أول من يدعى يوم القيامة بي .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى .
المحرز بن حارثة .
المحرز بن حارثة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف .
استخلفه عتاب بن أسيد على مكة في سفرة سافرها ثم ولاه عمر بن الخطاب مكة في أول ولايته ثم عزله وولي قنفذ بن عمير التيمي . وقتل المحرز بن حارثة يوم الجمل ويعد في المكيين .
أخرجه أبو عمر .
محرز بن زهير .
محرز بن زهير الأسلمي . مدني يقال : له صحبة .
روى حديثه كثير بن زيد عن أم ولد محرز عن محرز : أن النبي A قال : الصمت زين العالم .
وروت ابنته عنه أنه كان يقول : اللهم إني أعوذ بك من زمن الكذابين . قلت : وما زمان الكذابين قال : زمان يظهر فيه الكذب فيذهب الرجل لا يريد الكذب فيتحدث معهم فإذا هو قد دخل معهم في حديثهم .
أخرجه الثلاثة وأخرجه أبو موسى وقال : أورده أبو نعيم وذكر أن ابن منده وهم فيه فقال : ابن زهير . قال : وفرق بينهما جعفر فجعلهما اثنين . والذي ذكره البخاري في تاريخه في باب محرز آخره زاي : محرز بن زهير .
وقال محمد بن نقطة الحافظ : محرز بن زهير . وقيل : ابن زهر . والأول أصح .
وأخرجه أبو عمر فقال : زهير . مثل ابن منده فبان بهذا أنه ليس بوهم والله أعلم .
محرز بن عامر .
محرز بن عامر بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري .
شهد بدرا وتوفي صبيحة اليوم الذي غدا فيه رسول الله A إلى أحد . فهو معدود فيمن شهد احدا لذلك ولا عقب له .
أخرجه أبو نعيم وأبو عمر وأبو موسى هكذا بالحاء والزاي ومثلهم قال الدارقطني .
وقال ابن ماكولا : محرر براءين مهملتين : محرر بن عامر من بني عمرو بن عوف الأنصاري له صحبة شهد بدرا . كذلك ذكره أصحاب المغازي موسى بن عقبة وابن إسحاق والواقدي - قال : وقال الدارقطني : بالزاي . وهو خطأ