وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عداده في أهل المدينة .
روى عبد الملك بن أبي سوية المنقري عن جد أبيه خليفة - وكان خليفة مسلما - قال : سألت محمد بن عدي بن ربيعة بن سعد بن سواءة بن جشم بن سعد : كيف سماك أبوك محمدا فضحك ثم قال : أخبرني أن عدي بن ربيعة قال : خرجت أنا وسفيان بن مجاشع بن دارم ويزيد بن ربيعة بن كابية بن حرقوص بن مازن وأسامة بن مالك بن العنبر - نريد ابن جفنة فلما قربنا منه نزلنا إلى شجرات وغدير فأشرف علينا ديراني فقال : إني أسمع لغة ليست لغة أهل هذه البلاد . فقلنا : نعم نحن قوم من مضر . قال : أي المضريين قلنا من خندف . قال : إنه يبعث وشيكا نبي منكم فخذوا نصيبكم منه تسعدوا . قلنا : ما اسمه قال : محمد . قال : فأتينا ابن جفنة فقضينا حاجتنا من عنده ثم انصرفنا فولد لكل منا ابن فسماه محمدا .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
قلت : وهذا أيضا لم يدرك رسول الله A لأنه أقدم من زمان النبي وقد تقدم القول في محمد بن سفيان ومحمد بن أحيحة .
محمد بن عطية .
محمد بن عطية السعدي . أبو عروة .
روى عبد الله بن الضحاك ورواد بن الجراح عن الأوزاعي عن محمد بن خراشة عن عروة بن محمد بن عطية عن أبيه قال : قال رسول الله A : ثلاث إذا رأيتهن فعند ذلك إخراب العامر وعمارة الخراب : أن يكون المنكر معروفا والمعروف منكرا وأن يتمرس الرجل بالأمانة كما يتمرس البعير بالشجرة .
روى أبو المغيرة وغيره عن الأوزاعي عن محمد بن خراشة عن محمد بن عروة عن أبيه . فيكون الحديث لعروة .
وأخرجه ابن منده وأبو نعيم .
محمد بن علبة القرشي .
محمد بن علبة القرشي .
له ذكر في حديث واحد رواه عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن هبيب بن مغفل : أنه رأى محمد بن علبة القرشي يجر إزاره فنظر إليه هبيب فقال : أما سمعت رسول الله A يقول : " من وطئه خيلاء وطئه في النار " ! .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم - وذكره : حسب بعض المتأخرين - يعني ابن منده - أن ذكر هبيب له يوجب صحبة ! .
وروي عن أبي بكر بن مالك عن عبد الله بن أحمد عن أبيه عن هارون بن معروف - قال عبد الله : وسمعته أنا من هارون - قال : حدثنا عبد الله بن وهب أنبأنا عمرو بن الحارث عن يزيد بن أبي حبيب عن أسلم أبي عمران عن هبيب بن مغفل : إنه رأى محمدا القرشي يجر إزاره فنظر إليه هبيب وقال : سمعت رسول الله A يقول " : من وطئه خيلاء وطئه في النار " .
ورواه ابن لهيعة عن يزيد . ولم يسم محمدا .
وقال : " أدخله بعض الرواة في جملة الصحابة بحضوره مجلس هبيب ولو جاز أن يعد من شاهد بعض الصحابة أو خاطبه بعض الصحابة من جملة الصحابة لكثر هذا النوع واتسع ! .
ولم يذكر أحد من الأئمة المتقدمين محمد بن علبة في الصحابة ولا عدوة منهم .
قلت : قد بالغ أبو نعيم في ذم ابن منده حيث جعله بهذه المثابة من الجهل أنه جعل من الصحابة من رآهم أو خاطبهم فهذا يؤدي إلى أن جميع التابعين يعدون من الصحابة ولم يفعله ابن منده ولا غيره وإنما ابن منده ذكر في حديثه قال : فنظر إليه هبيب قال : أما سمعت رسول الله A يقول " وهذا يدل على الصحبة والسماع وإن كان قد جاء رواية أخرى لا تقتضي السماع فلا حجة عليه فيه فإنهما وغيرهما ما زالا يفعلان هذا وأشباهه فلا لوم على ابن منده . وقد ذكره ابن ماكولا في الصحابة فقال : محمد بن علبة . له صحبة عداده في المصريين حديثه مذكور في حديث هبيب بن مغفل ومسلمة بن مخلد . وهذا يؤيد قول ابن منده .
محمد بن عمرو بن حزم .
محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري . تقدم نسبه عند ذكر أبيه كنيته أبو القاسم . وقيل : أبو سليمان . وقيل : أبو عبد الملك .
ولد سنة عشر من الهجرة بنجران وأبوه عامل رسول الله A وقيل : ولد قبل وفاة رسول الله بسنتين . سماه أبوه محمدا وكناه أبا سليمان وكتب إلى النبي A بذلك . فكتب إليه رسول الله : سمه محمدا وكنه أبا عبد الملك .
وكان محمد بن عمرو فقيها فاضلا من فقهاء المسلمين . روى عن أبيه وعن غيره من الصحابة روى عنه جماعة من أهل المدينة وابنه أبو بكر كان فقيها أيضا روى عنه الزهري