وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 98 @ | | ! 2 < وإنك لتلقى القرآن > 2 ! أي : العقل القرآني ! 2 < من لدن > 2 ! أي : من عين جمع الوحدة | في الصفات الأول الذي لا حجاب بينه وبين الحضرة الأحدية بل هو نفسه الحجاب | الأقدس المفيض لكل الاستعدادات من العقول الفرقانية على أربابها من الأعيان الثابتة | الإنسانية ! 2 < حكيم > 2 ! ذي حكمة بالغة تامة وعلم محيط شامل . | | اذكر من جملة علوم الحق وحكمه وقت قول موسى القلب ! 2 < لأهلة > 2 ! من النفس | والحواس الظاهرة والباطنة ! 2 < امكثوا > 2 ! واثبتوا ولا تشوشوا وقتي بالحركات ! 2 < إني آنست > 2 ! | بعين البصيرة ! 2 < نارا > 2 ! أي : نار وما أعظمها هي نار العقل الفعال ! 2 < سآتيكم منها بخبر > 2 ! | أي : علم بالطريقة إلى الله ، وكان حاله أنه ضل الطريقة إلى الله برعاية أغنام القوى | البهيمية وزوجه النفس الحيوانية ! 2 < أو آتيكم بشهاب قبس > 2 ! أي : بشعلة نورية تشرق | عليكم حين اتصالي بالنار وتنوري بها ! 2 < لعلكم تصطلون > 2 ! عن برد الركون إلى البدن | والسكون إليه وهوى لذاته فتشتاقوا بحركة تلك النار إلى جناتي وتسيرون بمحبتي إلى | مقام الصدر . | ! 2 < فلما جاءها نودي أن بورك > 2 ! أي : كثر خير ! 2 < من في النار > 2 ! أي : هو موسى | القلب الواصل إلى النار بتجليات الصفات الإلهية ووجدان الكمالات الحقيقية ومقام | المكالمة عن النبوة ! 2 < ومن حولها > 2 ! من القوى الروحانية والملائكة السماوية بأنوار | المكاشفة وأسرار العلوم والحكم والتأييدات القدسية والأحوال السرية والذوقية | ! 2 < وسبحان الله رب العالمين > 2 ! ونزه ذات الله بتجردك عن الصفات النفسانية والغواشي | الجسدانية والنقائص والمعائب . | .
تفسير سورة النمل من [ آية 9 - 14 ] | | ! 2 < انا الله > 2 ! القوي الذي قهر نفسك وكل شيء بالفناء فيه ! 2 < الحكيم > 2 ! الذي علمك | الحكمة وهداك بها إلى مقام المكالمة ! 2 < والق > 2 ! عصا نفسك القدسية المؤتلفة بشعاع | القدس ، أي : خلفا عن الضبط بالرياضة وأرسلها ولا تمنعها عن الحركة فإنها تنورت | ! 2 < فلما رآها > 2 ! تضطرب وتتحرك ! 2 < كأنها > 2 ! حية غالبة بالظهور ! 2 < ولي > 2 ! إلى جناب الحق | ! 2 < مدبرا > 2 ! خوف ظهور النفس ! 2 < ولم يعقب > 2 ! أي : لم يرجع وبقي مشتغلا بتدارك البقية | ! 2 < لا تخف > 2 ! من استيلاء النفس وظهور الحجاب ، فإن النفس إذا حييت بعد موتها |