عَشْوَة وعِشْوَةً وعُشْوَةً والمعنى أَنَّهُ حَمَلَةُ على رُكُوبِ أمرٍ لا يتبيَّنُ رُشْدَهُ وأصله من عُشْوَةِ اللَّيْلِ .
وخَبْط العشواء مَثَلٌ للذي لا يَنْظُرُ في عَاقِبَةٍ والعَشْوَاءُ التي تُبْصِرُ باللَّيْلِ فهي تَخْبِطُ بيدها كُلَّ ما مَرَّت بِهِ باب العين مع الصاد .
في الحديث ثُمَّ يَكُونُ في آخِرِ الزَّمَانِ أَمِيرُ العُصَب جمع عُصْبةٍ .
في الحديث إِنَّ العَصُوبَ لَيَرفُقُ بها حَالِبُها وهي التي لا تُدِرُّ حتى يُعْصَبَ فَخِذَاها .
قال الحجاج لأَعْصِبَنَّكُم عَصْبَ السَّلَمَةِ وهي شَجَرَةٌ وَرَقِهَا القَرَظُ الذي يُدْبَغُ به ويَعْسِرُ خُرطَ وَرَقَهَا فَتُعْصَبُ أََعْصَابُها بحبلٍ ثم تُخْبَطُ بعصى فَيَتَنَاثَرُ وَرَقُهَا وعَصْبُها جَمْعُ أَعْصَابِهَا وشَدُّ بَعْضِها إِلى بَعْضٍ وأَصْلُ العَصْبِ اللَّيِّ .
في الحديث ذِكْرُ العصبية وهو أن تدعو الرَّجُلَ إِلى نُصْرَةِ عُصْبَتِهِ ظالمين أو مَظْلُومين قال الأزهريُّ عَصَبةُ الرَّجُلِ أَوْلِيَاؤُه الذُّكُورُ من وَرَثَتِهِ سُمُّوا عُصْبةً لأنهم عُصِبُوا بِنَسَبِهِ وكُلُّ شَيْءٍ اسْتَدَارَ بشيءٍ فقد عَصَبَ به فالأب طرفٌ والابن طرف والعَمُّ جانبٌ وقِيلَ للعَمَائِمِ عَصَائِبٌ من هذا .
في حديث ابنِ أُبَيٍٍّ اصْطَلَحُوا أَنْ يَعْصِبُوه بالعَصبَةِ أي يُسَوِّدُوه وكانوا يُعَصِّبُون بالتَّاجِ