رسول الله صلى الله عليه وآله ! فانطلقا إلى عمر فقصا عليه فقال عمر : لا تعجلا حتى أخرج إليكما فدخل فاشتمل على السيف وخرج فقتل المنافق ثم قال : هكذا أقضي بين من لم يرض بقضاء رسول الله .
فأتى جبريل رسول الله صلى الله عليه وآله فقال : إن عمر قد قتل الرجل وفرق الله بين الحق والباطل على لسان عمر .
فسمي الفاروق " .
وأخرج الطستي عن ابن عباس أن نافع بن الأزرق قال له : أخبرني عن قوله D فيما شجر بينهم قال : فيما أشكل عليهم .
قال : وهل تعرف العرب ذلك ؟ قال : نعم أما سمعت زهيرا وهو يقول : متى تشتجر قوم تقل سراتهم هم بيننا فهم رضا وهو عدل وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله حرجا قال : شكا .
وأخرج ابن جرير وابن المنذر في قوله حرجا قال : إثما .
وأخرج ابن المنذر عن ابن جريج قال : لما نزلت هذه الآية قال الرجل الذي خاصم الزبير وكان من الأنصار : سلمت .
وأخرج ابن المنذر عن أبي سعيد الخدري أنه نازع الأنصار في الماء من الماء فقال لهم : أرأيت لو أني علمت أن ما تقولون كما تقولون وأغتسل أنا ؟ فقالوا له : لا والله حتى لا يكون في صدرك حرج مما قضى به رسول الله صلى الله عليه وآله .
والله أعلم .
الآيات 66 - 68 .
أخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله ولو أنا كتبا عليهم أن اقتلوا أنفسكم هم يهود يعني والعرب كما أمر أصحاب موسى عليه السلام أن يقتل بعضهم بعضا بالخناجر .
وأخرج عبد بن حميد وابن المنذر عن سفيان في قوله ولو أنا كتبنا عليهم أن