وأخرج الحاكم وابن مردويه بسند ضعيف عن عبد الله بن غنم قال : سألت معاذ بن جبل عن قول الله وما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء أو نتخذ فقال : سمعت النبي صلى الله عليه وآله يقرأ ان نتخذ بنصب النون فسألته عن الم غلبت الروم الروم الآيتان 1 - 2 أو غلبت قال : أقرأني رسول الله صلى الله عليه وآله غلبت الروم .
وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد عن الضحاك قال : قرأ رجل عند علقمة ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك برفع النون ونصب الخاء فقال علقمة ان نتخذ بنصب النون وخفض الخاء .
وأخرج عبد بن حميد عن سعيد بن جبير أنه كان يقرؤها ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك برفع النون ونصب الخاء .
وأخرج عبد بن حميد عن قتادة قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء قال : هذا قول الالهة ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا قال : البور : الفاسد .
وانه ما نسي الذكر قوم قط إلا باروا وفسدوا .
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس في قوله قوما بورا قال : هلكى .
وأخرج الطستي عن ابن عباس ان نافع بن الازرق قال له أخبرني عن قوله D قوما بورا قال : هلكى بلغة عمان وهم من اليمن قال : وهل تعرف العرب ذلك قال : نعم .
أما سمعت قول الشاعر وهو يقول : فلا تكفروا ما قد صنعنا إليكم وكافوا به فالكفر بور لصانعه وأخرج ابن أبي حاتم عن قتادة قال : البور : بكلام عمان .
وأخرج عبد بن حميد عن الحسن بورا قال قاسين لا خير فيهم .
وأخرج الفريابي وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم عن مجاهد في قوله قوما بورا قال : هالكين فقد كذبوكم بما تقولون يقول الله للذين كانوا يعبدون عيسى وعزيرا والملائكة حين قالوا سبحانك ! أنت ولينا من دونهم فقد كذبوكم بما تقولون عيسى وعزيرا والملائكة حين يكذبون المشركين بقولهم فما يستطيعون صرفا ولا نصرا قال : المشركون لا يستطيعون صرف العذاب ولا نصر أنفسهم