62 - { وإن يريدوا أن يخدعوك } بالصلح وهم مضمرون الغدر والخدع { فإن حسبك الله } أي كافيك ما تخافه من شرورهم بالنكث والغدر وجملة { هو الذي أيدك بنصره وبالمؤمنين } تعليلية : أي لا تخف من خدعهم ومكرهم فإن الله الذي قواك عليهم بالنصر فيما مضى وهو يوم بدر هو الذي سينصرك ويقويك عليهم عند حدوث الخدع والنكث والمراد بالمؤمنين المهاجرين والأنصار