خطوتين أحب إلى الله تعالى من خطوة إلى صلاة الفريضة وخطوة إلى صلة الرحم // حديث أنس ما تجرع عبد قط جرعتين أحب إلى الله من جرعة غيظ ردها بحلم وجرعة مصيبة يصبر الرجل لها الحديث أخرجه أبو بكر بن لال فى مكارم الأخلاق من حديث على بن أبى طالب دون ذكر الجرعتين وفيه محمد بن صدقة وهو الفلكى منكر الحديث وروى ابن ماجه من حديث ابن عمر بإسناد جيد ما من جرعة أعظم عند الله من جرعة غيظ كظمها عبد ابتغاء وجه الله وروى أبو منصور الديلمى فى مسند الفردوس من حديث أبى أمامة ما قطر فى الأرض قطرة أحب إلى الله D من دم رجل مسلم فى سبيل الله أو قطرة دمع فى سواد الليل الحديث وفيه محمد بن صدقة وهو الفلكى المنكر الحديث // .
وعن أبى الدرداء قال توفى ابن لسليمان بن داود عليهما السلام فوجد عليه وجدا شديدا فأتاه ملكان فجثيا بين يديه فى زى الخصوم فقال أحدهما بذرت بذرا فلما استحصد مر به هذا فأفسده فقال للآخر ما تقول فقال أخذت الجادة فأتيت على زرع فنظرت يمينا وشمالا فإذا الطريق عليه فقال سليمان عليه السلام ولم بذرت على الطريق أما علمت أن لا بد للناس من الطريق قال فلم تحزن على ولدك أما علمت أن الموت سبيل الآخرة فتاب سليمان إلى ربه ولم يجزع على ولد بعد ذلك .
ودخل عمر بن عبد العزيز على ابن له مريض فقال يا بنى لأن تكون فى ميزانى أحب إلى من أن أكون فى ميزانك فقال يا أبت لأن يكون ما تحب أحب إلى من أن يكون ما أحب .
وعن ابن عباس رضى الله عنهما أنه نعى إليه ابنه له فاسترجع وقال عورة سترها الله تعالى ومؤنة كفاها الله وأجر قد ساقة الله تعالى ثم نزل فصلى ركعتين ثم قال قد صنعنا ما أمر الله تعالى قال تعالى واستعينوا بالصبر والصلاة .
وعن ابن المبارك أنه مات له ابن فعزاه مجوسى يعرفه فقال له ينبغى للعاقل أن يفعل اليوم ما يفعله الجاهل بعد خمسة أيام فقال ابن المبارك اكتبوا عنه هذه .
وقال بعض العلماء إن الله ليبتلى العبد بالبلاء بعد البلاء حتى يمشى على الأرض وماله ذنب .
وقال الفضيل إن الله D ليتعاهد عبده المؤمن بالبلاء كما يتعاهد الرجل أهله بالخير .
وقال حاتم الأصم إن الله D يحتج يوم القيامة على الخلق بأربعة أنفس على أربعة أجناس على الأغنياء بسليمان وعلى الفقراء بالمسيح وعلى العبيد بيوسف وعلى المرضى بأيوب صلوات الله عليهم .
وروى أن زكريا عليه السلام لما هرب من الكفار من بنى إسرائيل واختفى فى الشجرة فعرفوا ذلك فجىء بالمنشار فنشرت الشجرة حتى بلغ المنشار إلى رأس زكريا فأن منه أنةفأوحى الله تعالى إليه يا زكريا لئن صعدت منك أنة ثانية لأمحونك من ديوان النبوة فعض زكريا عليه السلام على أصبعه حتى قطع شطرين .
وقال أبو مسعود البلخى من أصيب بمصيبة فمزق ثوبا أو ضرب صدرا فكأنما أخذ رمحا يريد أن يقاتل به ربه D .
وقال لقمان C لابنه يا بنى إن الذهب يجرب بالنار والعبد الصالح يجرب بالبلاء فإذا أحب الله قوما ابتلاهم فمن رضى فله الرضا ومن سخط فله السخط .
وقال الأحنف بن قيس أصبحت يوما أشتكي ضرسى فقلت لعمى ما نمت البارحة من وجع الضرس حتى قلعتها ثلاثا فقال لقد أكثرت من ضرسك فى ليلة واحدة وقد ذهبت عينى هذه منذ ثلاثين سنة ما علم بها أحد وأوحى الله تعالى إلى عزيز عليه السلام إذا نزلت بك بلية فلا تشكنى إلى خلقى واشك إلى