لما وفى لي بما تلاقي ... روحي من كلفة الخضاب .
ومنه : .
وعدته الوصال يقظى وزارت ... فأرته المعدوم بالوجود .
فهو لا يطعم الرقاد فيستي ... قظ إلا على فراقٍ جديد .
وقال : .
ومدامٍ حرمتها لصيام ... قد توالى علي في رمضان .
وأقاموا الحدود فيها بلا ح ... دٍ فدامت ندامةُ الندمان .
وتغالى العلوج فيها بزعمٍ ... وحموها من كل إنسٍ وجان .
ثم قالوا المطبوخ حل فأفنو ... ها طبيخاً بلاعج النيران .
طبخوها بنار شوقي إليها ... فغدت مهجةً بلا جثمان .
وقال موالياً : .
البدر والسعد ذا شبهك وذا نجمك .
والقد واللحظ ذا رمحك وذا سهمك .
والحب والبغض ذا قسمي وذا قسمك .
والمسك والحسن ذا خالك وذا عمك .
وقال أيضاً : .
ذي قائله لاختها والقصد تسمعنا .
ما النحو ؟ قالت لها نحنا بأجمعنا .
الرفع والنصب نا وانتي ومن معنا .
للجر والزوج حرف جاء للمعنى .
الفائز ابن العادل .
إبراهيم بن محمد بن أيوب بن شادي الملك الفائز ابن العادل بعثه الملك الكامل أخوه إلى الشرق يستنجد بأخيه الملك الأشرف موسى فأدركه أجله بسنجار يقال إنه سم وكانت وفاته C سنة سبع عشرة وست مائة وكان قد حالف ابن المشطوب على الكامل لما ملك الفرنج دمياط ولولا أن أخاهما المعظم أمسك ابن المشطوب ونفاه إلى الشرق لتم لهما إرادته ولما كانت وقعة البرلس قال الكامل للفائز : هؤلاء الفرنج قد استولوا على البلاد وقد أبطأ علينا المعظم وما لملوك الشرق غيرك فقم وتوجه إلى الأشرف وعرفه ما نحن فيه من الضائقة فسار إلى الشرق وجرى ما ذكرته من وفاته أولاً .
ابن متويه .
إبراهيم بن محمد بن الحسن الأصبهاني أبو إسحاق الإمام ابن متويه بالميم والتاء ثالثة الحروف مشددة وبعد الواو والياء آخر الحروف هاء كان إمام الجامع بأصبهان يصوم الدهر وكان حافظاً صدوقاً توفي C سنة اثنتين وثلاث مائة .
ابن دنينير .
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن علي الإمام الفاضل شرف الدين ابن دنينير - مصغر دينار - له كتاب الكافي في علم القوافي وجوده وكتاب الشهاب الناجم في علم وضع التراجم . وكتاب الفصول المترجمة عن علم حل ترجمة . كان في زمان الملك الظاهر غازي ابن السلطان صلاح الدين يوسف بن أيوب .
إمام مقام إبراهيم .
إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن محمد الإمام المحدث المفتي القدوة رضي الدين أبو إسحاق الطبري الأصل المكي الشافعي إمام مقام إبراهيم عليه السلام ولد سنة ست وثلاثين وسمع من ابن الجميزي كثيراً ومن شعيب الزعفراني وعبد الرحمن بن أبي حرمي وفاطمة بنت نعمة والشرف المرسي وجماعة ونسخ مسموعاته وخرج لنفسه سباعيات وقرأ كتباً كباراً وأتقن المذهب وحدث بالبخاري عن عم أبيه يعقوب بن أبي بكر والعماد وعبد الرحيم بن عبد الرحيم العجمي ومحمد بن أبي البركات بن أبي الخير الراوي بالعامة عن أبي الوقت وروى صحيح مسلم عن أبي اليمن ابن عساكر قال الشيخ شمس الدين : وكان صنفاً آخر في الدين والتأله والعبادة قل أن ترى العيون مثله مع التواضع والوقار كان يقول : عمري ما رأيت يهودياً ولا نصرانياً لأنه ما خرج من الحجاز كتب عنه شمس الدين وعلم الدين البرزالي والواني وابن خليل وصلاح الدين العلائي وعدة وتوفي سنة اثنتين وعشرين وسبع مائة .
ابن سوس .
إبراهيم بن محمد بن سوس المرادي الشاعر المعروف بابن سوسه قال ابن رشيق في الأنموذج : أخذ بأطراف العلوم غير أن الغالب عليه علم الخط وتزويره كان عنده من ذلك أمر معجز وقد انفرد في مغربنا بالقلم الرياشي الخافي انفراداً كلياً لا يداني فيه ولا ينازع وله من سرعة الحفظ ما ليس لأحد : شهدته يوماً وقد صنعت أبياتاً أربعة في شكر سيدنا أول تقريبه إياي وصنع محمد بن شرف ستة في مثل ذلك وصنع معد بن جبار اثني عشر بيتاً وأنشد كل واحدٍ منا شعره قال إبراهيم لمعد : إن شعرك قديم وأنا أحفظه فضحك معد مستهزئاً وقال له : هات ! .
فأنشده إلى آخره ثم التفت إلينا وقال : وكذلك أنتما وأسمعنا أبياتنا فحار معد حتى عرفته حاله وأورد له ملغزاً في القمر :