@ 48 @ سنة ولحقوقه ونوائبه التي تعروه لا خمس الخمس الذي ادعاه أصحاب الشافعي وهذا نص لا غبار عليه ولا كلام لأحد فيه $ المسألة السادسة $ .
قال تعالى في هذه الآية ( ! < ولذي القربى > ! ) فنظر قوم إلى أنها قربى قريش لقوله في هذه الآية الأخرى ( ! < قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى > ! ) قال إلا أن تصلوا قرابة ما بيني وبينكم .
ولما نزلت ( ! < وأنذر عشيرتك الأقربين > ! ) ورهطك منهم المخلصين دعا رسول الله فاجتمعوا فعم وخص وقال يا بني كعب بن لؤي أنقذوا أنفسكم من النار يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار يا فاطم أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لك من الله شيئا .
فهذه قراباته التي دعا على العموم والخصوص حين دعي إلى أن يدعوهم لكن ثبت في الصحيح أن عثمان قال له يا رسول الله أعطيت بني هاشم وبني المطلب وتركتنا وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة فقال إن بني عبد المطلب لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام .
أما قوله وإنما نحن وهم منك بمنزلة واحدة فلأن هاشما والمطلب وعبد شمس بنو عبد مناف