@ 557 @ .
قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجبت لي ولجراءتي على رسول الله والله ورسوله أعلم .
قال فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان ( ! < ولا تصل على أحد > ! ) إلى آخر الآيتين .
قال فلما صلى رسول الله بعد على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله .
وفي الصحيح أيضا عن ابن عمر قال جاء عبد الله بن عبد الله بن أبي إلى النبي حين مات أبوه فقال أعطني قميصك أكفنه فيه وصل عليه واستغفر له فأعطاه قميصه وقال إذا فرغتم فآذنوني فلما أراد أن يصلي عليه جذبه عمر وقال أليس قد نهى الله أن تصلي على المنافقين فقال أنا بين خيرتين أستغفر لهم أو لا تستغفر لهم فصلى عليه فأنزل الله ( ! < ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره > ! ) فترك الصلاة عليهم $ المسألة الثانية $ .
اختلف الناس في قوله ( ! < استغفر لهم أو لا تستغفر لهم > ! ) هل هو إياس أو تخيير فقال قوم هو إياس بدليل ثلاثة أشياء .
أحدها أنه قال ( ! < فلن يغفر الله لهم > ! ) .
الثاني أنه قال إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم مبالغة كقول القائل لو سألتني مائة مرة ما أجبتك