@ 12 @ $ الآية الخامسة $ .
قوله تعالى ( ! < لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم > ! ) [ الآية 64 ] .
فيها مسألتان $ المسألة الأولى في تفسيرها قولان $ .
أحدهما أنها بشرى الله لعباده بما أخبرهم به من وعده الكريم في قوله ( ! < وبشر المؤمنين > ! ) [ البقرة 223 ] [ يونس 87 ] ( ! < وبشر الذين آمنوا > ! ) [ البقرة 25 ] وقوله ( ! < يبشرهم ربهم برحمة منه > ! ) [ التوبة 21 ] ونظائره .
الثاني ما روى ابن القاسم وغيره عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه في هذه الآية قال ' هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له ' .
الثاني ما روى ابن القاسم وغيره عن مالك عن هشام بن عروة عن أبيه في هذه الآية قال ' هي الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له ' .
قال رجل من أهل مصر سألت أبا الدرداء عن قوله سبحانه ( ! < لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة > ! ) فقال ما سألني عنها أحد منذ سألت رسول الله عنها ؛ سألت رسول الله عنها ؛ فقال ' ما سألني أحد عنها غيرك منذ أنزلت ؛ فهي الرؤيا الصالحة يراها الرجل المسلم أو ترى له ' .
وروي عن أبي هريرة وابن عمر وطلحة ولم يصح منها طريق ولكنها حسان $ المسألة الثانية $ .
والذي ثبت عن النبي في الباب ' الرؤيا الصالحة يراها الرجل الصالح أو ترى له جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة ' والحديث صحيح ومعناه بديع قد تكلمنا عليه في موضعه من شرح الحديث الصحيح وسيأتي جملة من ذلك في تفسير سورة يوسف إن شاء الله