@ 9 @ ! < دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم > ! ) [ النساء 66 ] ؛ فهو من أعظم وجوه الإكراه المبيحة للمحظور ويأتي ذلك في سورة النحل إن شاء الله تعالى وهذه سيرة الله في رسله كما قدمناه ؛ فلذلك أخبر عن بعضهم وهم قوم شعيب في سورة الأعراف فقال ( ! < قال الملأ الذين استكبروا من قومه لنخرجنك > ! ) [ الأعراف 88 ] الآية وأخبر هنا عن عموم الأمر فقال ( ! < وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم > ! ) الآية $ الآية الثالثة $ .
قوله تعالى ( ! < ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون > ! ) [ الآيتان 2425 ] .
فيها ثلاث مسائل $ المسألة الأولى في تفسير نزولها على معناها $ .
روى حماد بن سلمة عن شعيب بن الحبحاب عن أنس بن مالك ؛ قال أتي رسول الله بقناع من رطب فقال مثل كلمة طيبة الآية قال هي النخلة .
وفي الصحيح عن النبي أنه قال ' إن من الشجر شجرة لا يسقط ورقها تؤتي أكلها كل حين مثلها كمثل المسلم خبروني ما هي ' الحديث حتى قال النبي ' هي النخلة ' فذكر خصالا في هذه الشجرة ومنها أنها تؤتي أكلها كل حين