@ 1 @ $ سورة الزخرف فيها ست آيات $ $ الآية الأولى $ .
قوله تعالى ( ! < والذي خلق الأزواج كلها وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين > ! ) الآيتان 12 13 .
فيها ثلاث مسائل $ المسألة الأولى قوله تعالى ( ! < وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون > ! ) $ .
يعني بذلك الإبل دون البقر لأن البقر لم تخلق لتركب .
والدليل عليه الحديث الصحيح أن النبي قال بينما رجل راكب بقرة إذ قالت له إني لم أُخلق لهذا وإنما خلقت للحرث فقال رسول الله آمنت بذلك أنا وأبو بكر وعمر وما هما في القوم $ المسألة الثانية قوله تعالى ( ! < لتستووا على ظهوره > ! ) $ .
يعني الإبل خاصة لأن الفلك إنما تركب بطونها ولكنه ذكرهما جميعاً في أول الآية وعطف أحدَهما على آخرهما ويحتمل أن يجعل ظاهرها باطنها لأنّ الماء غمره وستره وباطنها ظاهر لأنه انكشف للراكبين وظهر للمبصرين