@ 269 @ $ سورة الطلاق فيها خمس آيات $ $ الآية الأولى $ .
قوله تعالى ( ! < يا أيها النبي إذا طلقتم النساء فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة واتقوا الله ربكم لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة وتلك حدود الله ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا > ! ) الآية 1 .
فيها ست عشرة مسألة $ المسألة الأولى في سبب نزولها $ .
وفيها قولان .
أحدهما أن النبي طلق حفصة فلما أتت أهلها أنزل الله الآية وقيل له راجعها فإنها صوّامة قوامة وهي من أزواجك في الجنة .
الثاني أنها نزلت في عبد الله بن عمر أو عبد الله بن عمرو وعيينة بن عمرو وطفيل بن الحارث وعمرو بن سعيد بن العاص وهذا كله وإن لم يكن صحيحاً فالقول الأول أمثل والأصحّ فيه أنها بيان لشرع مبتدأ $ المسألة الثانية قوله تعالى ( ! < يا أيها النبي > ! ) $ .
فيه قولان .
أحدهما أنه خطاب للنبي عليه السلام بلفظ الإفراد على الحقيقة له وقوله ( ! < طلقتم > ! ) خبر عنه على جهة التعظيم بلفظ الجمع