ويَنْزِلُ عيسى بين مَهْرُوذَتَيْنِ ويُرْوَى بالدَّال المُعْجَمَةِ قَالَ ابنُ الأَنْباري يقال المهرودتين قال الفَرَّاءُ أفي في شُقَّتَيْنِ أو جَبَلَيْن وقال ابن قتيبة هُوَ من الهَرْدِ والهَرْد والهَرْتُ الشِّقُّ فكأنَّهُ بَبْنَ شُقَّتَيْنِ قال ولا أراه إِلا غَلَطاً من بَعْضِ النَّقَلَةِ والصوابُ مَهْرُوَّتَيْنِ يريدُ مَلائَتَيْنِ صَفْرَاوَيْنِ .
وفي حديثٍ آخَرَ يَمْشِي عيسى بَيْنَ مُمَصِّرَتَيْنِ والمُمَصِّرَةُ من الثِّياب التي فيها صُفْرَةٌ خَفِيفَةٌ .
في الحديث فما تَصْنَعُ بالمِهْرَاس قال الليثُ المِهْرَاس حجرٌ مَنْقُورٌ مستطيلٌ يُتَوَضَّأُ مِنْهُ وقال غيره هُوَ كبيرٌ وهو صَخْرٌ منقورٌ فيه ماءٌ لا يُقِلُّهُ الرِّجالُ لِثِقَلِهِ وكَثْرَةِ ما يَسَعُ .
في الحديث وجاء عليٌّ بماءٍ من المهراس وهو ماءٌ بأُحُدٍ .
في الحديث مَرَّ بِمِهْرَاسٍ يَتَجَازَوْنَهُ وهو الحجرُ الذي يُشَالُ بِهِ لتُعْرَفَ بِهِ شِدَّةُ الرَّجُلِ .
في الحديث جاءوا يَهْرِفون بصاحِب لهُمْ أي يَمْدَحُونه ويُطْنبُون في ذِكْرِهِ .
قال الليثُ الهَرْف شِبْهُ الهَذَيان وقال ابنُ الأعرابي الهَرْفُ مَدْحُ الرَّجُلِ على غير مَعْرِفَةٍ .
في الحديث فجاءوا يُهَرْولون الهَرْوَلَةُ فَوْق المَشي ودُونَ الخَبَب والخَبَبُ دُونَ العَدْوِ