هو الذي هَرِمَ وَتَكسَّرت أَسْنَانُه وقال عمرو بن العاصِ لست بالثِّلبْ الفَانِي .
في الحديثِ شَرُّ النَّاسِ المُثَلَّثُ يعني السَّاعِي بِأَخِيهِ يُهْلِكُ نَفْسَهُ وأَخَاهُ وإِمَامَهُ .
في الحديث وأنتُم تَثْلِطُونَ ثَلْطاً الثَّلْطُ سَلْحُ الفيْل ونحوه والإشَارَةُ إلى كَثْرَةِ المآكِل وتنوُّعِها ورُطُوبَتِها .
قوله يَثْلَغوا رَأْسِي الثَّلْغُ الشَّدْخُ وقال شَمِرٌ الثَّلْغُ فَضْخُك الشَّيْء الرَّطْب بالشيءِ اليابِسِ حتى يَنْشَدِخ .
وكذلك قوله فَيَثْلغُ بها رَأْسَه .
في الحديث لا حِمَى إلا في ثَلاَثِ ثَلَّةِ البئرِ .
قال أبو عبيد أراد بِثَلَّةِ البِئْرِ أن يَحْتَفِرَ الرَّجُلُ بِئْراً في موضعٍ ليس يُمْلَك لأحدٍ فيكونُ له من حَوَالِي البئرِ من الأرضِ ما يكونُ ملقَى لِثَلَّةِ البئرِ وهو ما يَخْرُجُ من تُرَابِها لا يَدْخُلُ فيه أَحدٌ عَلَيْه حَرِيما للبِئْرِ .
وفي حديثِ الحَسَنِ نَصِيبُ الوَصِيِّ من ثَلَّةِ اليتيمِ الثَّلَّة بِفَتْحِ الثّاءِ جَمَاعَةٌ من الغَنَمِ وبِضَمِّها جماعةٌ من النَّاس وأَرَادَ بِثَلَّةِ