يُدْلَّكَ به حَنَكُ الصَّبِيَّ يقال حَنَكْتُه وحَنَّكْتُهُ قال ابن الأعرابي الحنكُ الأسْفَلُ من الفَقْمِ الأعلى من الفَمِ وقال الليث الحَنَكُ للأعلى والأسْفَلِ فإِذا فصلوهما لم يكاد ويقولونَ للأعلى حَنَكُ قالَ وَقَوْلُهم حَنَّكَتْهُ السِنُّ إذا نَبَتَتْ أَسْنَانُهُ التي تُسَمَّى أسنانَ العَقْلِ والمُحتَنِكُ الذي قد تناهى عَقُلُهُ وسِنُّهُ فَرجُلٌ مُحَنَّكٌ وهو الذي لا يستَقِلُّ منه شيءٌ مما قد عَضَّتْهُ الأُمُور .
وقال ورَقةُ في بلال لَئِنْ قَتلتموه لاتّخذنه حنانا أي لا يعطفنَّ عليه ولا تمسحن به .
في الحديث وَحَنَّ الجِذْعُ صَوَّتَ مشتاقاً ويقال حَنَّتِ النَّاقَةُ إذا صَوَّتَتْ في أَثَرِ وَلَدِها .
في الحديث قال عُقْبَةُ بن أبي مَعْيَط أقبَلُ مِنْ بيْن قريش فقال عُمر حَنَّ قِدْحٌ ليس منهما يُضرب مثلاً للرَّجُلِ ينتمي إلى النسَبِ ليس منهُ والقِدْحِ أحَدُ قُدَّاحِ الميسر وإِذا كان القِدْحُ من غير جَوهرِ أخواته ثم جلجَله المُفِيضُ جَاء مِنْهُ صَوْتٌ يُخَالفُ أَصْوَاتَها فَعُرِفَ .
ومن أسماء الله تعالى الحَنَّانُ وهو الرَّحيمُ والحَنَانُ بالتَّخْفِيف الرحمةُ .
قال ورقةُ بنُ نوفلٍ في حقِّ بلالِ لَئِنْ قَتَلْتُمُوه لاتَّخِذَنَّهُ حَنَاناً يقول لأتَمَسَّحَنَّ به ولا يُعْطَفَنَّ عليه لأنه من أهل الجنَّة