في الحديث بَالَ أنسُ فَمَسَح ذكره بِلَطاً أراد جمع ليطةٍ .
وكان العباسُ ليطاً إِلاَّ أنه قَدَّم الطاء على مذهبهم في تأخير حرف العلة وكقولهم في جمع القوس قِسِيِّ .
وكتب لثقيفٍ ما كان لهم مردَيْن فبلغ أجله فإِنه لياط أي رِباً قال أبو عبيدٍ سُمِّي لِيَاطاً لأنه شَيءٌ لا يحلُّ أُلْصِق بشيءٍ وأصل اللَّيَاطِ الإِلصاقُ وذلك أنهم لما استحقوا ذلك ألصقوه بأنفهم .
في الحديث ثم اسْتَلَطُّم دم هذا أي استوجبتم وذلك انهم لما استخفوا ذلك ألصقوه بأنفسهم .
في الحديث مَنْ أَحَبَّ الدنيا التاط منها بشغل لا ينقضي .
وقال أبو بكر والولدُ أَلْوَطُ أي ألصق بالقلبِ ويقال هذا لا يَلْتَطاطُ بِصَغَري أي لا يلتصق بقلبي .
في الحديث إِن كنت تَلُوطُ حَوْضَها أي تَمْدُرُه وتُطَيِّنُه وتُصْلِحُهُ .
وقال عليٌّ بن الحسين في المُسْتَلاَطِ أنه لا يرثُ يعني المُلْصَق بالرجلِ في النسبِ الذي وُلِدَ لغير رُشْدَةٍ .
وكان عمر يَليطُ أولادَ الجاهليةِ بمن ادَّعَاهُم في الإِسلام