قال بعض السلفِ الصادقُ يُعْطَى المُلْحةَ والمَهَابَة أرادَ بالمُلْحةِ البركَةِ يقال كان ربيعاً مملوحاً فيه أي مباركاً فيه .
ولمَّا وَفَدت هوازنُ على رسولِ اللهِ قال رجلٌ من بني سعدٍ لو كُنَّا مَلَحْنا للحارثِ لَحَفظَ ذلك فينا أي أَرْضَعْنَا والمَلْحُ الرَّضاعُ وكان رسولُ الله مُسْتَرْضَعاً فيهم أَرْضَعَتْهُ حليمةُ .
في حديث الحسن كالشاةِ المَمْلُوحةِ يعني المَسْمُوطَة .
وضحَّى بِكَبْشَيْن أَمْلَحَيْن الأَملحُ الذي فيه بياضٌ وسوادٌ والبياضُ أكثر في الحديث لم يكن لحمزة إِلا نَمِرةٌ مَلْحَاءُ الملحاءُ بُرْدَةٌ فيها خطوطُ سوادٍ وبياضٍ .
في حديثٍ وكانت امرأةً ملاَّحةً أي مليحةً والعربُ تجعل الفعيل فعَّالا ليكون أشدَّ مبالغةً في النعتِ .
ولما قَتَلَ المختارُ عمرَ بن سَعْدٍ جَعَلَ رَأْسَهُ في مُلاحٍ أي في مخلاةٍ .
في الحديث يأكلونَ مُلاَّحها وهو ضربٌ من النباتِ .
قوله إِنَّ اللهِ ضَرَبَ مَطْعَمَ ابنِ آدمَ للدنيا مثلاً وإِن مَلَحَهُ أي ألقى فيه المِلْحَ بِقَدِرٍ يقال مَلَحْتُ القِدْرَ بالتخفيفِ أي ألقيتُ فيها المِلْحَ بقدر فإِذا أَكْثَرَتْ مِلْحَها حتى تفسد قالت أَمْلَحْتُها بالألفِ .
من كلامِ الحسنِ يذم رجلاً يملِخُ في الباطِلِ مَلْخاً أي يمر فيه