الدجال فقال إنه أعور وإن ربكم ليس بأعور والعور عند الناس ضد البصر والأعور عندهم ضد البصير بالعينين .
ورويت أنت أيها المريسي عن أبي موسى عن النبي محتجا لمذهبك أن النبي سمع أصحابه يرفعون أصواتهم بالتكبير فقال لهم إنكم لا تدعون أصم ولا غائبا فالصم ضد السمع الذي هو السميع عند الناس وهذا مما رويته وثبته عن النبي صحيحا في بعض دعواك به ففيما ذكرنا عن الله وعن رسوله بيان أن السمع غير البصر وأن البصر غير السمع وأنه يسمع بسمع ويبصر ببصر غير مكيف ولا ممثل