وأما الخارج من المعدة فنجس وعلامته أن يكون أصفر منتنا قوله أو صار دما وأولى ما صار مضغة أو فرخا ميتا وأما وجود نقطة دم غير مسفوح فيه فلا تضر قوله من بيض أي ولو يابسا قوله فهذا فى الحيوان الذى ميتته نجسة وأما الخارج مما ميتته طاهرة كالسمك والجراد والخارج بعد الموت بذكاة شرعية فجميعة طاهر قوله وميت الآدمى بسكون الياء والمشدد للحى قال تعالى إنك ميت قيل أيا سائلى تفسير ميت وميت فدونك قد فسرت ما عنه تسأل فما كان ذا روح فذلك ميت وما الميت إلا من إلى القبر يحمل هذا هو الأصل الغالب فى الاستعمال ولا يكادون يستعملون ميتة بالتاء إلا مخففا ا ه شيخنا فى مجموعة قوله الآدمى إنما كان طاهرا لتكريمه قال تعالى ولقد كرمنا بنى آدم قوله كالقىء المتغير ومثله الصفراء المنتنة قوله مالا دم له هو معنى قول غيره لا نفس له سائلة أي لا دم ذاتى له بل إن وجد فيه دم يكون منقولا ويحكم بنجاسة الدم فقط فلذلك قال لادم له ولم يقل لادم فيه قوله خشاش الأرض أي وليس منه ما هو كالوزغ والسحالى من كل ماله لحم ودم واعلم أنه لا يلزم من الحكم بطهارة ميتة مالا نفس له سائلة أنه يؤكل بغير ذكاة لقول الشيخ خليل وافتقر نحو الجراد لها بما يموت به والحاصل أن الخشاش المتولد من الطعام كدود الفاكهة والمش يؤكل مطلقا وغير المتولد إذا كان حيا وجب نية ذكاته بما يموت به وأن كان ميتا فإن تميز أخرج ولو واحدة وإلا أكل إن غلب الطعام لا إن قل أو ساوى على الرجح فإن شك هل غلب الطعام أو لا فلا يطرح بالشك وليس كضفدعة شك