وان وفى لما وفى دينه .
وكانت حظوظه في الحضيض فرآها حين قرأها بحد جده على يفاع الارتفاع ووجد في سلك الاتساق ومسلك الاتساع ومني باعجاز ما من باعجازه وعفر خد الاستجداء في ذراه ووفر جد الارتقاء إلى ذراه وسمت ارادته إلى إدارة نطاق النطق على موشح موشى سمته فأدركه العي وأعياه وهمه هامر جود الجود فملكه الحياء من حياه الذي ألذ عيشه واحياه وصار قدر المملوك كالذر عند ذرور سنا سنائه مضمحلا وسار في منى صحته إلى حرم مناصحته محرما بعد أن كان في مهمتة همه الممض محلا وحلق في مطار مطاربه بجناح النجاح وحالف حالي حاله فلاحف الفلاح وما قدر مقول المقل ومدلول المدل بالعبودية وكفاه أن يحيي نفسه بنفيس التحية .
وأما الفوائد الزوائد الزوائن والأيادي الظواهر والبواطن فقد عز ضعف منته عن ضعف منتها وأجلى سنا سنته وأحلى له جنى جنتها وما أرغد عيشه نعمة وأرعى عيسه معمة وأرغب وليه انفا وأرغم حسوده أنفا وقد ألم قلب شانيه شنفا وملأ أذن مواليه شنفا .
وأما تشريف المولى فإن المملوك داودي القلم سليماني العلم في إلانة حديد سرده وابانة تحديد جنده فهذا وان ابدى له الشرف الباقي أبدا والعز الدائم سرمدا والمحل المحلى بالسعود في الصعود الذي لا يبلغ من نحوه سار مدى لكنه يقول لا بل هو نملة وادي وده وهدهدناي مجده ومتسور محراب كرمه ومسور جناب عصمه واصف صفة صفائه وواصف صفة وفائه وراصف صدف مدحه ومناصف طرف منحه بل تراب قدمه وترب خدمه ورقيق ملكه ومملوك رقه وعتيق معروفه ومعروف عتقه وحبب سلاف حبه لسالف حبائه وذرة ذكائه في لألاء آلائه ونقع قاع فلاته ونقع مصاع كماته بل هو أوذي زهرة في روضة وأدنى قطرة في حوضه وأرق ورقة في دوحه وأدق كلمة في لوحه وأخفى نقطة في دائرته وأخف حصاة في ساحته وأوقع ظائر في شرك سكره واسرع سائر إلى درك بره وأضعف فرخ في فخ فخره وأوفر عاش إلى عش وفره وأصغر صعوة في قفص تربيته وأصفى عندليب عند لب تلبيته وأرخص غلام في غلاء متجره وأخص عبد لعبد مفخرة بل هو بلبل روضته وبلال حضرته وأويس شوقه وعمر طوقه وسلمان ربعه وحسان شعره بل شرعه ومجاور حرمه ومستجير كرمه ومستجيب دعوة منادي نداه و مستطيب عدوة نعيم