@ 161 @ يضرب بسيفه حتى كاد يصل الى تيمور فرموا عليه بساطا وأمسكوه وحبسوه فمات كمدا فى الأسر سنة 805 خمس وثمان مائة .
( 104 ) بايزيد خان بن محمد بن مراد بن محمد بن بايزيد .
المذكور قبله ولد سنة 855 خمس وخمسين وثمانمائة وجلس على التخت بعد والده سنة 886 وعظمت سلطنته وافتتح عدة قلاع للنصارى وخرج عليه أخوه جم فانهزم من صاحب الترجمة لما وقع المصاف وفر الى بلاد النصارى فأرسل اليه حلاقا معه سم فما زال يتقرب الى جم حتى اتصل به وحلق له بسكين مسمومة وهرب فسرى السم ومات وكان السلطان بايزيد سلطانا مجاهدا مثاغرا مرابطا محبا لاهل العلم محسنا اليهم ومات سنة 918 ثمان عشرة وتسعمائة وفى أيامه ظهر شاه اسمعيل الاتى ذكره وكان الحرب بينه وبين السلطان سليم ابن صاحب الترجمه كما سيأتى تحقيقه بعد أن غلب سليم على السلطنة وأخذها من والده كما سيأتى إن شاء الله تعالى .
( 105 ) برسباى الدقماقى الظاهرى البرقوقى الملك الأشرف .
اشتراه برقوق ثم أعتقه واستمر فى خدمة ابنه الناصر ثم صار مع المؤيد بعد قتل الناصر وحضر معه الى مصر فولاه نيابة طرابلس ثم غضب عليه فاعتقله فلما دخل ططر الشام بعد المؤيد استصحبه الى القاهرة وقرره دوادارا كبيرا فلما استقر ابنه الصالح محمد كان نائبا عنه فى التكلم مدة أشهر الى أن أجمع الرأى على خلعه وسلطنة صاحب الترجمة وذلك فى ثامن ربيع الآخر سنة 825 وأذعن الأمراء والنواب لذلك وساس الملك ونالته السعادة ودانت له البلاد واهلها وفتحت في أيامه