@ 226 @ أستاذه الولاية بعد مغلباي . ومات في جمادى الثانية سنة سبع وتسعين بالطاعون . .
قيت الرحبي . استقر بعد الذي قبله في الولاية . .
قينار أحد الطبلخاناه وأمير آخور صغير بالديار المصرية . مات في يوم الأربعاء خامس عشري جمادى الأولى سنة ثمان . ذكره العيني ويحرر اسمه . .
قيس بن ثابت بن نعير . مات سنة إحدى وثلاثين . $ 1 ( حرف الكاف ) $ كافور الجمالي الطواشي أحد خدام المسجد النبوي . ممن سمع مني بالمدينة . .
كافور الصرغتمشي الرومي الطواشي الزمام من عتقاء منكلي بغا الشمسي وكأنه ملكه بعد قتل صرغتمش الأشرفي فإنه كان ينسب إليه . كان صاحب الترجمة أصيلا في بيت السلطان خدم عند الظاهر برقوق في أوائل سلطنته بواسطة زوجته خوند هاجر ابنة منكلي بغا ، واستمر في كبار الخدام إلى أن استقر به الناصر فرج في سنة عشر وثمانمائة زماما بعد مقبل الرومي ثم انفصل عنها في حدود سنة أربع وعشرين ثم أعيد بعد يسير وأضيفت إليه الخازندارية حتى مات بالقاهرة في يوم الأحد خامس عشرى ربيع الآخر سنة ثلاثين بعد أن كبر واحدودب وقد زاد على الثمانين ودفن بتربته ، وخلف شيئا كثيرا وأملاكا أكثرها وقف على مدرسته وتربته واستقر بعده في الزمامية خشقدم الظاهري وفي الخازندارية قراجا الأشرفي برسباي ، وكان قصيرا رقيقا مغرما بالعمائر أنشأ تربة بالصحراء معروفة به وعمل فيها خطبة وصوفية ووقف عليها عدة أوقاف وكان لا يزال يزخرفها ويجدد ما زالت زخرفته منها ويغضب ممن يسميها تربة وكذا أنشأ مدرسة بحارة الديلم من القاهرة وفيها أيضا خطبة وصوفية إلى غيرهما من العمائر التي يسمح فيها للصناع وأتباعهم علمه بتقصيرهم ومزيد شحه بالصدقة ونحوها رحمه الله وعفا عنه . .
كافور الهندي الطواشي رأس نوبة الجمدارية . كان ساقيا . مات في المحرم سنة أربع وخمسين ، ودفن بتربة معتقته خوند هاجر ابنة الأتابك منكلي بغا الشمسي زوجة الظاهر برقوق . .
كافور الهندي المؤيدي شيخ . استقر في الزمامية عوضا عن سميه الصرغتمشي الماضي قريبا في حدود سنة أربع وعشرين ولم يلبث أن عزل به ومات . .
كبيش بمعجمة بن جماز الحسيني . كان قصد القاهرة ليتولى إمرة المدينة النبوية فظفر به قوم لهم عليه ثأر فقتلوه قبل أن يدخلها في سنة تسع وثلاثين . قاله شيخنا في إنبائه .