@ 219 @ | كون المروى عنه أكبر ، وأفضل من الراوى ، نظرا إلى الأغلب فى ذلك فيجهل ، وقد صح | قول عائشة : ' أمرنا رسول الله [ صلى الله عليه وسلم ] أن ننزل الناس منازلهم ' [ والآواخر ] صفة | للأصاغر وهو زيادة للنظم . | * * * | $ رواية الآباء عن الأبناء والأبناء عن الآباء $ | % ( 193 - ( ص ) وحدث الآباء عن الأبناء % مثلى وعكسه كثير جارى ) % | | ( ش ) : هذان نوعان ، فأما أولهما : فهو رواية الأباء عن الأبناء ، وهو يدخل فى رواية | الأكابر عن الأصاغر ، لكنه أخص منه ، وله أمثلة كثيرة يؤخذ حلها من مصنف للخطيب | فى ذلك ، ومن فائدته الأمن من توهم التصحيف ونحوه ، وقوله : [ مثلى ] إشارة إلى ما | حدثه به ابنه أبو الخير ، عن أخيه أبى القاسم على ، عن الناظم أبيهما عن أبى البنا محمود بن | خليفة قالا : نا أبى الحافظ عبد المؤمن بن خلف الدمياطى أنى الحافظ يوسف بن الخليل ، | هكذا قرأته بخط [ / 147 ] الناظم فى بعض تعاليقه . وأما ثانيهما : فهو رواية الأبناء | عن الآباء ، المشار إليه بقوله : [ وعكسه ] وقد أفرد بالتصنيف أيضا ، ويظهر أن من | فوائده كون ولد الرجل غالبا أمس بحديثه بحيث ما يقدم ما يقع من ذلك على رواية غيرهم |