ـ(31)ـ
أن الكتاب ليس له شأن إلاّ الهداية، هو انه يبين جميع ما يتوقف عليه هداية الإنسان، وخصوصا ما يعجز البشر عن الوقوف عليه.
ومع ذلك كله، ربما يتوقف غرض الهداية ـ خصوصا في الدراسات التوحيدية ـ على إظهار عظمة العالم ودقة نظمه، والقوانين السائدة عليه، فعند ذلك يصح لهذا الكتاب الهادي إلفات النظر إلى تلك المظاهر والقوانين الكونية.
ومن هذا المنطلق، نرى أن القرآن أشار إلى رموز سائدة في الكون، وسنن جارية فيه، تتطابق مع القضايا العلمية الثابتة حديثاً.