/صفحة 16 /
(1)أرباب الأموال يستخدمونها في إغراء الناس بالتكذيب.
(2)و أصحاب الآراء والتوجيه، من الأحبار والرهبان، وأرباب الشكوك والشغب.
(3)النافقون الذين يلقون في روح الناس أن أحكام الله ودينه ليست كفيلة بإسعاد المجتنعات، ولاصالحة للتطور الزمنى والمدنى.
(4)المعّوقون للحركات الإصلاحية جموداً منهم على ما ألفوا، أو خوفاًعلى أنفسهم من ضياع مصالح لهم. كل هؤلاء صادُّون عن سبيل الله، باغون لها عوجا، والله تعالى يذكر لنا مصيرهم، تحذيراًلهم، وتحذيراًمنهم. وصدالله العظيم حيث يصف كتابه الكريم، فيقول جل جلاله: كتاب أنزلنا إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد، الله الذي له ما في السموات ومافي الارض، وويل للكافرين من عذاب شديد، الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدعون عن سبيل الله ويبغو نها عوجا أولئك في ضلال بعيد، . ماأرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم، فيضلالله من يشاءو يهدى من يشاء وهو العزيز الحكيم". وإلى اللقاءفي مقال بعد هذا إن شاءالله تعالى، نتم فيه الحديث عن هذه المشاهد الأخروية في سورة الأعراف، والله المستعان ؟