/ صفحه 395/

ابتاع وجاء لفظ ((اتباع)) في موضعين:
أحدهما: قوله تعالى في شأن إسقاط القصاص بالعفو والرضا بالدية: (فمن عُفي له من أخيه شىء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان) 178 / البقرة. توصية للعافي والمعفو عنه جميعا، أي فليتبع الولي القاتل مطالباً إياه بالدية في غير عنف ولا إيذاء، وليؤد إليه القاتل أداء حسنا دون مطل ولا بخس.
والثاني: قوله تعالى في شأن الزاعمين قتل المسيح: (ما لهم به من علم إلا اتباع الظن وما قتلوه يقينا) 107 / النساء، أي ليس عندهم علم، ولكنهم يتبعون الظن ويجرون في زعمهم الباطل خلف الأوهام.
متبع وجاءت كلمة ((متبع)) على صيغة اسم المفعول من اتبع المشدد في موضعين، كلاهما في شأن اتباع فرعون لموسى ومن آمن به يريدون بهم الشر:
1 ـ (وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون) 52 / الشعراء.
2 ـ (فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون) 23 / الدخان.
متتابع وجاءت كلمة ((متتابع)) مثناة في موضعين، كلاهما في وصف شهرى الكفارة:
(فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين) 92 / النساء، وكذا هي 4 / المجادلة.
تبع وجاءت كلمة ((تبع)) مراداً بها التابعين في موضعين، كلاهما فيما أنبأنا الله أن الأتباع يقولونه يوم القيامة للسادة: (إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شىء) 21 / إبراهيم، أي كنا نسير على خطتكم وننقاد لكم، وكذا في 47 / غافر.
تبيع وجاء لففظ ((تبيع)) على صيغة فعيل بمعنى فاعل في موضع واحد، هو قوله تعالى: (فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا) 69 / الإسراء، وقد أخرج ذلك على ماعهد من مطالبة الأتباع بثأر المتبوعين، يقول لهم: إنكم غير واجدين من مطالبنا بثأركم من أتباعكم المناصرين، لأن شأننا أعظم من ذلك، وشبيه بهذا قوله تعالى: (ولا يخاف عقباها).
تبع
وجاء ذكر ((تبع)) في موضعين:
1 ـ (أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم) 37 / الدخان.
2 ـ (وأصحاب الأيكة وقوم تبع كل كذب الرسل فحق وعيد) 14 / ق. وهم أهل اليمين في القديم، وكانوا أصحاب نعمة ومتعة.