وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وهو أخو طليب من السابقين إلى الإسلام ومن مهاجرة الحبشة وبها ماتا جميعا وهاجر مع المطلب امرأته : رملة بنت أبي عوف بن صبيرة السهمية ولدت له بأرض الحبشة ابنه عبد الله وكان يقال : إنه أول من ورث أباه في الإسلام . قاله ابن إسحاق .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى .
مطلب بن حنطب .
مطلب بن حنطب بن الحارث بن عبيد بن عمر بن مخزوم المخزومي القرشي . أمه حفصة بنت المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .
روى عن النبي A أنه قال : أبو بكر وعمر مني بمنزلة السمع والبصر من الرأس . وليس إسناده بالقوي وقد روى هذا الحديث لأبيه حنطب وهو مذكور هناك .
ومن حديثه أن رجلا سأل النبي A عن الغيبة فقال : تذكر من الرجل ما يكره أن يسمع . قال : وإن كان حقا قال : إذا كان باطلا فهو البهتان .
ومن ولد المطلب هذا : الحكم بن المطلب بن عبد الله بن المطلب بن حنطب كان أكرم أهل زمانه ثم تزهد في آخر عمره ومات بمنبج فقيل فيه : البسيط .
سالوا عن الجود والمعروف : ما فعلا ... فقلت : إنهما ماتا مع الحكم .
ماتا مع الرجل الموفي بذمته ... قبل السؤال إذا لم يوف بالذمم .
أخرجه أبو عمر وأبو موسى .
مطلب بن ربيعة .
مطلب بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم القرشي الهاشمي . وقيل : عبد المطلب . وقد ذكرناه .
وكان غلاما على عهد رسول الله A . وقال الزبير : كان رجلا على عهد رسول الله A وسكن دمشق وقيل : قدم مصر غاديا إلى إفريقية سنة تسع وعشرين .
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد ربه بن سعيد عن أنس بن أبي أنس عن عبد الله بن نافع ابن العمياء عن عبد الله بن الحارث عن المطلب : أن النبي A قال : الصلاة مثنى مثنى وتشهد في كل ركعتين وتباؤس وتمسكن وتقنع يديك فتقول : يا رب يا رب فمن لم يفعل ذلك فهي خداج وقد جعل أبو بكر بن أبي عاصم في كتاب الآحاد والمثاني في أسماء ؛ الصحابة : عبد المطلب بن ربيعة وذكر المطلب بن ربيعة ترجمة أخرى كأنه جعلهما اثنين ؛ إلا أنه ذكر في كل واحدة من الترجمتين حديث استعماله على الصدقة فهذا يدل على أنهما واحد والله أعلم .
أخرجه الثلاثة .
مطلب بن أبي وداعة .
مطلب بن أبي وداعة . واسم أبي وداعة : الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص القرشي السهمي . وأمه أروى بنت الحارث بن عبد المطلب بن هاشم .
أسلم يوم الفتح ثم نزل الكوفة . ثم تحول إلى المدينة . وكان أبوه أبو وداعة قد أسر يوم بدر فقال النبي A : تمسكوا به فإن له ابنا كيسا . فخرج المطلب بن أبي وداعة سرا حتى فدى أباه بأربعة آلاف درهم وهو أول أسير فدي من بدر ولامته قريش في بداره ودفعه الفداء فقال : ما كنت لأدع أبي أسيرا . فسار الناس بعده إلى النبي A ففدوا أسراهم .
روى عنه باناه : كثير وجعفر والمطلب بن السائب بن أبي وداعة وغيرهم .
حدثنا أبو الفضل بن الحسن الطبري بإسناده إلى أبي يعلى : حدثنا ابن نمير حدثنا أبو أسامة عن ابن جريج عن كثير بن كثير بن المطلب بن أبي وداعة عن أبيه وغير واحد من أعيان بني المطلب عن المطلب بن أبي وداعة قال : رأيت رسول الله A إذا فرغ من سبعة حاجى بينه وبين السقيفة فيصلي ركعتين في حاشية المطاف ليس بينه وبين الطواف أحد .
أخرجه الثلاثة .
مطيع بن الأسود .
مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي ابن كعب القرشي العدوي .
كان اسمه العاصي فسماه رسول الله A مطيعا وقال لعمر بن الخطاب : إن ابن عمك العاصي ليس بعاص ولكنه والله مطيع . وأمه العجماء بنت عامر بن الفضل بن كليب بن حبشية ابن سلول الخزاعية