وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقال النبي A : معاذ أمام العلماء يوم القيامة برتوة أو رتوتين .
وقال فروة الأشجعي عن ابن مسعود : إن معاذ بن جبل كان أمة قانتا لله حنيفا ولم يك من المشركين . فقلت له : إنما قال الله : " إن إبراهيم كان أمة قانتا لله " النحل . فأعاد قوله : إن معاذا كان أمة قانتا لله الآية وقال : ما الأمة وما القانت قلت : الله ورسوله أعلم . قال : الأمة الذي يعلم الخير ويؤتم به والقانت المطيع لله D وكذلك كان معاذ معلما للخير مطيعا لله D ولرسوله .
روى عنه من الصحابة عمر وابنه عبد الله وأبو قتادة وعبد الله بن عمر وأنس بن مالك وأبو أمامة الباهلي وأبو ليلة الأنصاري وغيرهم . ومن التابعين : جنادة بن أبي أمية وعبد الرحمن بن غنم وأبو إدريس الخولاني وأبو مسلم الخولاني وجبير بن نفير ومالك بن يخامر وغيرهم .
وتوفي في طاعون عمواس سنة ثماني عشرة وقيل : سبع عشرة . والأول أصح وكان عمره ثمانيا وثلاثين سنة وقيل : ثلاث وقيل : أربع وثلاثون وقيل : ثمان وعشرون سنة . وهذا بعيد فإن من شهد العقبة وهي قبل الهجرة إلى وفاته ثماني عشرة سنة فعلى هذا يكون له وقت العقبة عشر سنين وهو بعيد جدا والله أعلم .
معاذ بن الحارث الأنصاري .
معاذ بن الحارث الأنصاري من الخزرج ثم من بني النجار يكنى أبا حليمة . وقال الطبري : يكنى أبا الحارث . ويعرف بالقارئ .
وشهد غزوة الخندق وقيل : إنه لم يدرك من حياة رسول الله A إلا ست سنين .
روى عنه عمران بن أبي أنس ونافع مولى ابن عمر والمقبري . وهو ممن أقامهم عمر بن الخطاب يصلون بالناس التراويح وشهد يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي فعاد منهزما فقال عمر بن الخطاب : إنا فئة لهم . ويعد في أهل المدينة . ومن حديثه عن النبي A أنه قال : منبري على ترعة من ترع الجنة .
وتوفي قبل زيد بن ثابت قاله ابن منده وأبو نعيم . وقال أبو عمر : قتل يوم الحرة سنة ثلاث وستين والله أعلم .
معاذ بن الحارث بن رفاعة .
معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد بن مالك بن غنم بن مالك بن النجار . ويعرف بابن عفراء وهي أمه وهي : عفراء بنت عبيد بن ثعلبة من بني غنم بن مالك بن النجار .
وقال ابن هشام : معاذ بن الحارث بن رفاعة بن الحارث بن سواد . وقال ابن إسحاق : معاذ بن الحارث بن رفاعة بن سواد . والأول أكثر وأصح .
وهو أنصاري خزرجي نجاري . شهد بدرا هو وأخواه عوف ومعوذ ابنا عفراء وقتل عوف ومعوذ ببدر وسلم معاذ فشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله A .
أنبأنا أبو جعفر بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من شهد بدرا من الأنصار من بني سواد بن مالك : عوف ومعاذ ومعوذ ورفاعة بنو الحارث بن رفاعة بن سواد وهم بنو عفراء .
وقيل : إن معاذا بقي إلى زمن عثمان . وقيل : إنه جرح ببدر وعاد إلى المدينة فتوفي بها .
وقال خليفة : عاش معاذ إلى زمن علي .
وكان الواقدي يروي أن معاذ بن الحارث ورافع بن مالك الزرقي أول من أسلم من الأنصار بمكة وجعل هذا معاذا من النفر الثمانية الذين أسلموا أول من أسلم من الأنصار بمكة . قال الواقدي : أمر الستة النفر الذين هم أول من لقي رسول الله A فأسلموا أثبت الأقاويل عندنا . قال : وآخى رسول الله A بين معاذ بن الحارث وبين معمر بن الحارث . وقال الواقدي : توفي معاذ أيام حرب علي ومعاوية بصفين .
وهو الذي شارك في قتل أبي جهل .
روى ابن أبي خيثمة عن يوسف بن بهلول عن ابن إدريس عن ابن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر ورجل آخر عن عكرمة عن ابن عباس عن معاذ بن عفراء قال : سمعت القوم وهم في مثل الحرجة وأبو جهل فيهم وهم يقولون : أبو الحكم يعني أبا جهل لا يخلص إليه . فلما سمعتها جعلته من شأني فقصدت نحوه فلما أمكنني حملت عليه فضربته ضربة عظيمة فطنت قدمه بنصف ساقه . وضربني ابنه عكرمة على عاتقي فطرح يدي فتعلقت بجلدة من جنبي . وأجهضني القتال عنه . ولقد قاتلت عامة يومي وإني لأسحبها خلفي فلما آذتني وضعت قدمي عليها وتمطيت حتى طرحتها . ثم عاش حتى كان زمن عثمان .
قال أبو عمر : هكذا روى ابن أبي خيثمة عن ابن إسحاق