وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى أشعث بن سوار عن محمد بن سيرين عن ميمون قال : استقطعت النبي A أرضا بالشام قبل أن تفتح فأعطانيها ففتحها عمر في زمانه فأتيته فقلت له : إن رسول الله A أعطاني أرضا من كذا إلى كذا . فجعل عمر ثلثا لابن السبيل وثلثا لعمارتها وثلثا لنا .
أخرجه أبو نعيم : وأبو موسى .
مينا والد الحكم .
مينا هو والد الحكم بن مينا وهو مولى لأبي عامر الراهب .
شهد تبوك مع النبي A قاله مصعب الزبيري . وابنه الحكم يروي عن ابن عمر وأبي هريرة .
أخرجه أبو عمر .
مينا .
مينا غير منسوب .
روى إسماعيل بن جعفر عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة قال : وقف رسول الله A على الحجر فقال : إنك والله لخير أرض الله وأحب أرض الله D إلي ولولا أني أخرجت منك لما خرجت وإنما أحلت لي ساعة من نهار ثم هي من ساعتي هذه حرام لا يعضد شجرها ولا يحبس خيلها ولا تلتقط ضالتها إلا لمنشد . فقال له رجل - يقال له : مينا - : يا رسول الله إلا الإذخر ؛ فإنه لبيوتنا وقبورنا .
أخرجه أبو موسى وقال : كذا كان بخط أبي الحسن اللنباني : مينا وفي غير هذه الرواية أن قائل ذلك العباس بن عبد المطلب غير أن في هذا الحديث ذكر شاه - أو : أبي شاه - فلعله صحفه بعضهم والله أعلم وأحكم .
باب النون .
باب النون والألف .
النابغة الجعدي .
وقد اختلف في اسمه فقيل : قيس بن عبد الله . وقيل : عبد اله بن قيس وقيل : حيان بن قيس بن عبد الله بن عمرو بن عدس بن ربيعة بن جعدة بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة العامري الجعدي نسبه هكذا أبو عمر .
وقال الكلبي : هو قيس بن عبد الله بن عدس بن ربيعة .
واختلف أيضا في نسبه والذي ذكرناه أشهر ما قيل فيه وإنما قيل له النابغة ؛ لأنه قال الشعر في الجاهلية ثم أقام مدة نحو ثلاثين سنة لا يقول الشعر ثم نبغ فيه فقاله فسمي النابغة . وطال عمره في الجاهلية والإسلام وهو أسن من النابغة الذبياني وإنما مات الذبياني قبله وعمر الجعدي بعده طويلا وقيل : عاش مائة وثمانين سنة .
وقال ابن قتيبة : عاش النابغة الجعدي مائتين وأربعين سنة . وهذا لا يبعد لأنه أنشد عمر بن الخطاب : المتقارب .
ثلاثة أهلين أفنيتهم ... وكان الإله هو المستآسا .
فقال له عمر : كم لبثت مع كل أهل قال : ستين سنة فذلك مائة وثمانون سنة ثم عاش بعد ذلك إلى أيام بن الزبير وإلى أن هاجى أوس بن مغراء وليلى الأخيلية .
وكان يذكر في الجاهلية دين إبراهيم والحنيفية ويصوم ويستغفر وله قصيدة أولها : المنسرح .
الحمد لله لا شريك له ... من لم يقلها فنفسه ظلما .
وفيها ضروب من دلائل التوحيد والإقرار بالبعث والجزاء والجنة والنار . وقيل : إن هذا الشعر لأمية بن أبي الصلت وقد صححه يونس بن حبيب وحماد الراوية . ومحمد ابن سلام وعلي بن سليمان الأخفش للنابغة الجعدي .
ووفد على النبي A فأسلم وأنشده قصيدته الرائية وفيها : الطويل .
أتيت رسول الله إذ جاء بالهدى ... ويتلو كتابا كالمجرة نيرا .
أخبرنا فتيان بن محمد بن سودان أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر الطوسي أنبأنا أبو الحسين بن النقور أنبأنا أبو الحسين محمد بن عبد الله بن الحسين الدقاق حدثنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز البغوي حدثنا داود - هو ابن رشيد - حدثنا يعلى بن الأشدق قال : سمعت النابغة يقول : أنشدت رسول الله A : الطويل .
بلغنا السماء مجدنا وجدودنا ... وإنا لنرجو فوق ذلك مظهرا .
فقال : أين المظهر يا أبا ليلى قلت : الجنة . قال : أجل إن شاء الله . ثم قلت : الطويل .
ولا خير في حلم إذا لم يكن له ... بوادر تحمي صفوه أن يكدرا .
ولا خير في جهل إذا لم يكن له ... حليم إذا ما أورد الأمر أصدرا .
فقال النبي A : أجدت لا يفضض الله فاك مرتين