وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" من صلى على جنازة فله قيراط ومن شهدها حتى تدفن فله قيراطان أحدهما مثل أحد " .
وكان البراء يقول : أنا الذي أرسل معه النبي A السهم إلى قليب الحديبية فجاش بالري وقيل : إن الذي نزل بالسهم ناجية بن جندب وهو أشهر .
أخرجه الثلاثة .
رزيق : بتقديم الراء على الزاي .
البراء بن قبيصة .
س البراء بن قبيصة : قال أبو موسى : ذكره عبدان المروزي وقال : رأيته في التذكرة ولا أعلم له صحبة .
استدركه أبو موسى على ابن منده وليس له فيه حجة ؛ لأن الذي ذكره عنه لا تعرف له صحبة وأظنه البراء بن قبيصة بن أبي عقيل بن مسعود بن عامر بن معتب الثقفي والله أعلم ولا أعلم لقبيصة صحبة .
معتب : بضم الميم وفتح العين المهملة وتشديد التاء فوقها نقطتان .
البراء بن مالك .
ب د ع البراء بن مالك بن النضر الأنصاري .
تقدم نسبه عند أخيه أنس بن مالك وهو أخوه لأبيه وأمه وشهد أحدا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله A إلا بدرا وكان شجاعا مقداما وكان يكتب عمر بن الخطاب Bه أن لا تستعملوا البراء على جيش من جيوش المسلمين ؛ فإنه مهلكة من المهالك يقدم بهم .
ولما كان يوم اليمامة واشتد قتال بني حنيفة على الحديقة التي فيها مسيلمة قال البراء : يا معشر المسلمين ألقوني عليهم فاحتمل حتى إذا أشرف على الجدار اقتحم فقاتلهم على باب الحديقة حتى فتحه للمسلمين فدخل المسلمون فقتل الله مسيلمة وجرح البراء يومئذ بضعا وثمانين جراحة ما بين رمية وضربة فأقام عليه خالد بن الوليد شهرا حتى برأ من جراحه .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي وإبراهيم بن محمد بن مهران وغيرهما بإسنادهم إلى محمد بن عيسى قال : حدثنا عبد الله بن أبي زياد حدثنا سيار أخبرنا جعفر بن سليمان أخبرنا ثابت وعلي بن زيد عن أنس بن مالك أن النبي A قال : " رب أشعث أغبر لا يؤبه له لو أقسم على الله D لأبره منهم البراء بن مالك " .
فلما كان يوم تستر من بلاد فارس انكشف الناس فقال له المسلمون : يا براء : أقسم على ربك فقال : أقسم عليك يا رب لما منحتنا أكتفاهم وألحقتني بنبيك فحمل وحمل الناس معه فقتل مرزبان الزأرة من عظماء الفرس وأخذ سلبه فانهزم الفرس وقتل البراء وذلك سنة عشرين في قول الواقدي وقيل : سنة تسع عشرة وقيل : سنة ثلاث وعشرين فقتله الهرمزان " .
وكان حسن الصوت يحدو بالنبي A في أسفاره فكان هو حادي الرجال وأنجشة حادي النساء وقتل البراء على تستر مائة رجل مبارزة سوى من شرك في قتله .
أخرجه الثلاثة .
البراء بن معرور .
ب د ع البراء بن معرور بن صخر بن خنساء بن سنان بن عبيد بن عدي بن كعب بن سلمة بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة بن تزيد بن جشم بن الخزرج الأنصاري الخزرجي السلمي كنيته : أبو بشر وأمه : الرباب بنت النعمان بن امرئ القيس بن زيد بن عبد الأشهل عمه سعد بن معاذ .
كان أحد النبقاء كان نقيب بني سلمة وأول من بايع رسول الله A ليلة العقبة الأولى في قول وأول من استقبل القبلة وأوصى بثلث ماله وتوفي أول الإسلام على عهد النبي A .
وروى كعب بن مالك وكان فيمن بايع رسول الله A ليلة العقبة قال : خرجنا في حجاج قومنا من المشركين وقد صلينا وفقهنا ومعنا البراء بن معرور كبيرنا وسيدنا فقال البراء لنا : يا هؤلاء قد رأيت أن لا أدع هذه البنية يعني الكعبة مني بظهر وأن أصلي إليها قال : قلنا لنا : لكنا لا نفعل قال فكنا إذا حضرت الصلاة صلينا إلى الشام وصلى إلى الكعبة حتى قدمنا مكة فقال : يا ابن أخي انطلق بنا إلى رسول الله A حتى أسأله عما صنعت في سفري هذا فإنه والله قد وقع في نفسي منه شيء لما رأيت من خلافكم إياي فيه