وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أبو عمر : كان يحيى بن معين يقول : لا تصح له صحبة وكان يقول : هو رجل سوء وذلك لما ركبه في الإسلام من الأمور العظام منها ما نقله أهل الأخبار وأهل الحديث أيضا ؛ من ذبحه عبد الرحمن وقثم ابني عبيد الله بن العباس بن عبد المطلب وهما صغيران بين يدي أمهما وكان معاوية سيره إلى الحجاز واليمن ليقتل شيعة علي ويأخذ البيعة له فسار إلى المدينة ففعل بها أفعالا شنيعة وسار إلى اليمن وكان الأمير على اليمن عبيد الله بن العباس عاملا لعلي بن أبي طالب Bه فهرب عبيد الله فنزلها بسر ففعل فيها هذا وقيل : إنه قتلهما بالمدينة والأول أكثر .
قال : وقال الدارقطني : بسر بن أرطاة له صحبة ولم تكن له استقامة بعد النبي A ولما قتل ابني عبيد الله أصاب أمهما عائشة بنت عبد المدان من ذلك حزن عظيم فأنشأت تقول : .
ها من أحس بني اللذين هما ... كالدرتين تشظى عنهما الصدف .
الأبيات وهي مشهورة ثم وسوست ؛ فكانت تقف في الموسم تنشد هذا الشعر ثم تهيم على وجهها . ذكر هذا ابن الأنباري والمبرد والطبري وابن الكلبي وغيرهم ودخل المدينة فهرب منه كثير من أهلها منهم : جابر بن عبد الله وأبو أيوب الأنصاري وغيرهما وقتل فيها كثيرا . وأغار على همدان باليمن وسبى نساءهم فكن أول مسلمات سبين في الإسلام وهدم بالمدينة دورا وقد ذكرت الحادثة في التواريخ فلا حاجة إلا الإطالة بذكرها .
قيل : توفي بسر بالمدينة أيام معاوية وقيل : توفي بالشام أيام عبد الملك بن مروان وكان قد خرف آخر عمره .
أخرجه الثلاثة .
بسر بن أبي بسر المازني .
ب د ع بسر - مثله أيضا - وهو بسر بن أبي بسر المازني .
قال أبو سعد السمعاني : هو من مازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان روى عنه ابنه عبد الله قال : " جاء النبي A فنزل على أبي فأتاه بطعام وسويق وحيس فأكل وأتاه بشراب فشرب فناول من عن يمينه وأتى بتمر فأكل وكان إذا أكل التمر ألقى التمر على ظهر أصبعيه يعني السبابة والوسطى فلما ركب النبي A جاء أبي فأخذ بلجامه فقال : يا رسول الله ادع الله لنا فقال : " اللهم بارك لهم فيما رزقتهم واغفر لهم وارحمهم " .
أخرجه الثلاثة ؛ إلا أن أبا عمر قال : السلمي وقيل : المازني نزل عندهم النبي A ودعا لهم وهو والد عبد الله بن بسر روى عنه ابنه عبد الله بن بسر وليس من الصماء في شيء . وقد جعله في ترجمة الصماء أخاها .
وقال الأمير أبو نصر بن ماكولا : بسر وعبد الله بن بسر أبو صفوان وأخوه عطية وأختهم الصماء لهم صحبة وهم من بني سليم من بني مازن وقد ذكره ابن أبي عاصم في بني سليم والله أعلم .
بسر بن جحاش .
ع بس بن جحاش القرشي . عداده في الشاميين .
أخبرنا يحيى بن محمود بن سعد الثقفي إجازة بإسناده عن ابن أبي عاصم قال : حدثنا دحيم حدثنا الوليد بن مسلم حدثني حريز بن عثمان عن عبد الرحمن بن ميسرة عن جبير بن نفير عن بسر بن جحاش " أن رسول الله A بزق في كفه يوما فوضع عليها إصبعه ثم قال : " إن الله D يقول : ابن آدم إنك لن تعجزني وقد خلقتك من مثل هذه حتى إذا سويتك وعدلتك مشيت بين بردين وللأرض منك وئيد فجمعت ومنعت حتى إذا بلغت التراقي قلت : أتصدق وأنى أوان الصدقة " .
أخرجه أبو نعيم هاهنا وأخرجه أبو نعيم وأبو عمر في بشر بالباء والشين المعجمة ويرد الكلام عليه هناك إن شاء الله تعالى .
لا يعرف له عقب .
الوئيد : هو صوت شدة المشي حريز : بالحاء المهملة المفتوحة وكسر الراء وبعدها ياء تحتها نقطتان وآخره زاي ونفير : بالنون والفاء .
بسر الأشجعي .
د ع بسر بالسين المهملة أيضا هو ابن راعي العير الأشجعي روى إياس بن سلمة بن الأكوع عن أبيه أن النبي A رأى رجلا يقال له : بسر بن راعي العير يأكل بشماله فقال له : " كل بيمينك " قال : لا أستطيع قال : " لا استطعت " قال : فما وصلت يمينه بعد إلى فيه " .
أخرجه أبو نعيم وابن منده