وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أبو عمر : قال الدارقطني : لثعلبة هذا ولابنه عبد الله صحبة ؛ فعلى هذا لا يكون فيه اختلاف .
أخبرنا عبد الوهاب بن علي بن عبيد الله بإسناده عن أبي داود سليمان بن الأشعث قال : حدثنا مسدد وسليمان بن داود العتكي قالا : أخبرنا حماد بن زيد عن النعمان بن راشد عن الزهري قال مسدد : عن ثعلبة بن أبي صعير عن أبيه وقال سليمان بن داود : عبد الله بن ثعلبة أو ثعلبة بن عبد الله بن أبي صغير قال : قال رسول الله A : " صاع من بر أو قمح على كل صغير أو كبير حر أو عبد ذكر أو أنثى " .
ورواه عبد الله بن يزيد عن همام عن بكر بن وائل عن الزهري عن ثعلبة بن عبد الله أو عبد الله بن ثعلبة .
ورواه موسى بن إسماعيل عن همام عن بكر عن الزهري عن عبد الله بن ثعلبة بن صعير عن أبيه ولم يشك .
أخرجه الثلاثة .
حزاز : بحاء مهملة وزاءين وصعير : بضم الصاد وفتح العين المهملتين وآخره راء .
ثعلبة بن عبد الله .
د ع ثعلبة بن عبد الله الأنصاري . وقيل : البلوي حليف الأنصاري روى عنه ابنه عبد الله وعبد الرحمن بن كعب بن مالك روى عبد الحميد بن جعفر عن عبد الله بن ثعلبة قال : سمعت عبد الرحمن بن كعب بن مالك يقول : سمعت أباك ثعلبة يقول : سمعت النبي A يقول : " أيما امرئ اقتطع مال امرئ بيمين كاذبة كانت نكتة سوداء من نفاق في قلبه لا يغيرها شيء إلى يوم القيامة " .
وقد روي عن عبد الحميد أيضا عن عبد الله بن ثعلبة عن عبد الرحمن عن ثعلبة أن النبي A قال : " البذاذة من الإيمان " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
قلت : وهذا ثعلبة هو الذي تقدم قبل وهو ابن سهيل وهو : إياس بن ثعلبة أبو أمامة ولولا أننا شرطنا أن نأتي بجميع تراجم كتبهم لتركنا هذا وأمثاله وأضفنا ما فيه إلى ما تقدم من تراجمه وهذان الحديثان مشهوران بأبي أمامة بن ثعلبة المقدم ذكره وروى أبو داود السجستاني له في السنن حديث : " البذاذة من الإيمان " من رواية أبي أمامة وقال : هذا أبو أمامة بن ثعلبة فبان بهذا أن الجميع واحد والله أعلم .
ثعلبة بن عبد الرحمن .
د ع ثعلبة بن عبد الرحمن الأنصاري . خدم النبي A وقام في حوائجه روى حديثه محمد بن المنكدر عن أبيه عن جابر أن فتى من الأنصار يقال له : ثعلبة بن عبد الرحمن أسلم وكان يخدم النبي A وأن رسول الله A بعثه في حاجة فمر بباب رجل من الأنصار فرأى امرأة الأنصاري تغتسل فكرر النظر إليها وخاف أن ينزل الوحي على رسول الله A فخرج هاربا على وجهه فأتى جبالا بين مكة والمدينة فولجها ففقده رسول الله A أربعين يوما وهي الأيام التي قالوا ودعه ربه وقلاه ثم إن جبريل نزل على رسول الله A فقال : يا محمد إن ربك يقرأ عليك السلام ويقول لك : " إن الهارب من أمتك في هذه الجبال يتعوذ بي من ناري " . فقال رسول الله A : يا عمر ويا سليمان انطلقا حتى تأتياني بثعلبة بن عبد الرحمن " فخرجا فلقيهما راع من رعاء المدينة اسمه ذفافة فقال له عمر : يا ذفافاة هل لك علم من شاب بين هذه الجبال فقال : لعلك تريد الهارب من جهنم فقال له عمر : ما علمك به قال : إذا كان جوف الليل خرج بين هذه الجبال واضعا يده على رأسه وهو يقول : يا رب ليت قبضت روحي في الأرواح وجسدي في الأجساد فانطلق بهم ذفافة فلقياه وأحضراه معهما إلى النبي A فمرض فمات في حياة النبي A .
قلت : أخرجه ابن منده وأبو نعيم وفيه نظر غير إسناده ؛ فإن قوله تعالى " ما وعدك ربك وما قلى " نزلت في أول الإسلام والوحي والنبي بمكة والحديث في ذلك صحيح وهذه القصة كانت بعد الهجرة فلا يجتمعان .
ثعلبة أبو عبد الرحمن